ماستر محمود
01-27-2018, 06:12 PM
]سوسن جزء ١
انا بنت عمري ٣٠ سنة تزوجت من عشر سنوات واليوم سابدا بقصتي بالجزء الاول
تزوجت من شاب وكنت دلوعة في بيت اهلي بعد الزواج بشهر اي بعد شهر العسل بدات الحقيقة بالظهور
فقد اكتشفت ان هدا الشاب كان قاسي ويحب النظام جدا
واكتشف هو انني رغم حلاوة روحي وطيبتي الا انني كنت فتاة متمردة دلوعة مهملة كسلانة طبعا اقول ذلك الان لانني وقتها لم اكن اعرف نفسي
يوم من الايام كان يوما جميلا
وكان عندنا عرس لاحد صديقاتي وقد كان مفهومي للعرس بانني قبل شهر افكر ماذا سالبس في العرس؟
سؤال طالما شغلت نفسي فيه اشهر طبعا بعد ان ذهب العريس الى العمل اول يوم بعد شهر العسل
فورا وبدون ان اخذ اذنه ذهبت الى السوق وبقيت حوالي خمس ساعات الف من دكان الى دكان وهذا طويل وهذا قصير وهذا موضة وهذا الى ان تعبت واصبحت قدماي متورمتين من المشي وتفاجات بان الساعة هي الثالثة اي موعد عودة سعيد زوجي من عمله طبعا وبشكل عادي وبدون اي مبالات رجعت للبيت ولكن ماهذا الذي اراه
لقد رايت رجلا تخرج من اذنيه النار انه سعيد عريسي
هنا ادركت انني مقبلة على معركة ولكن لم ابالي بما سيحصل فليس من عادة احد ان يضربني او يجرح مشاعري
فقلت بكل براءة اهلين حبيبي
ولكن كان رده صادما اين كنتي ياحيوانة
ماذا احقيقي ماسمعت التفت خلفي ربما اجدهناك حيوانة خلفي ولكن ادركت ان الكلام لي فاشتعل الغضب في جسمي وقلت انت عرفان حالك شو عما تحكي انت شربان شي فقال جاوبيني بسرعة .
هنا شاهدت شهبا من نار تقدح بعينيه ولكن حافظت على رباطة جاشي واجبته مابتعرف انو عرس رفيقتي بعد شهر وانو لازم اعرف شو بدي البس هنا وكان سعيد قلب بركانا من غضب
وصار يفور كمرجل ماء ساخن
سوق سوق سوق ي****ول
خمس ساعات بالسوق
والبيت قذر وبدون اذن وبدون طبخ ولوحدك
ثم لقيته فجاة هدا وكان شيئا لم يكن وقال خير ان ش****
هنا قلت الحمد لله انه اقتنع
ثم قال بهدوء حسنا حياتي لقد اشتقت الك تعالي
وذهب لغرفة النوم وقال تعالي دخلت الغرفة وانا سعيدة بانتصاري وقال بابتسامة انتظريني سانزل واجلب لك الغداء حياتي
فرحت جدا وقلت حاضر حبيبي
خرج سعيد خارج البيت
ورجع ومعه كيس اسود كبير
لم اعرف ماهو ولكن ليس لوقت طويل ففجاة وعاد البركان المتفجر واصبح سعيد اسد واخرج من الكيس حبلا طويلا واسرع ودون نقاش وفجاة رماني على السرير
وربط يدي بسرعة تفوق التصور فصرخت ماذا تفعل فامسك قطعة ثياب صغيرة وادخلها في فمي ثم احضر لاصق ولفه حول فمي احسست بالاختناق
لقد كان جسمي ينتفض
احاول الوقوف ولكن قوته
وسيطرته منعوني ي****
ماهذا انه وحش كاسر
وصارت الافكار تتراود في مخي
هل سياكلني هل هو من اكلي لحوم البشر
هل هي مزحة هل ستكون اخرتي هل انا احلم انها لحظة مرعبة
لقد كانت لحظات مرعبة تلك التي مريت بها استمر سعيد بربطي على السرير فربط يدي الى اعلى السرير وربط رجلي مع بعضهم الى اسفل السرير
لقد كان ماهرا حيث انني لم استطع الحركة نعم لقد شل حركتي
كنت احاول الصراخ ولكن دون جدوى والاسوء ان قطعة الثياب التي وضعها سعيد في فمي لم تكن مغسولة فكنت اتضايق جدا منها ثم تركني بهدوء وخرج من البيت
لقد كانت افكاري تتابع وتحدثني تارة بانها مزحة وسوف تمر وتارة بان هناك ماهو اعظم وتارة بان زوجي هو من تجار الاعضاء وانه سوف يخرج اعضاءي ويبيعها
لقد ندمت اشد الندم على زواجي على ذهابي للسوق
على مخالفة اوامر زوجي
مضت ساعة وسمعت باب المنزل انه زوجي ولكن ماذا اشم انها رائحة طعام لقد احضر سعيد الغداء فعلا اذا هي مزحة حسنا ساسامحك
يازوجي هكذا حدثتني نفسي
فقد كنت اموت جوعا ماهي الا لحظات ودخل زوجي الغرفة لقد كان هادئ متزن
جلس بجانب السرير وبكل برود بدا ياكل نعم صار ياكل وحيدا وانا انظر اليه مكمومة الفم اشعر بطعم غليظ ومقرف لهذه القماشة التي في فمي هاهو ياكل بشهية ورائحة الطعام تكاد تخرق مخي نعم لقد احضر سعيد اطيب طعام انه المفضل عندي حاولت رفع الصوت ولكن هيهات فما كان عندي الا حل وحيد ان اذرف الدموع
بهدوء ولكن كان الحقد قد اشتعل في نفسي وكنت مربوطة مثبته غير قادرة على الحراك نعم اكل زوجي بكل هدوء وشبع وغسل يديه
ودخل الغرفة ولكن ماذا ارى
ي****ول ماذا احضر زوجي
لقد احضر معه خرطوم ماء
طوله حوالي متر وماهي الالحظات وصار الخرطوم
يتحرك بالهواء مصدرا فرقعة مرعبة
هنا احسست روحي تخرج من الخوف ثم لحظات ونزل الخرطوم على قدمي كسيخ من النار يحتك بالجلد الناعم احسست ان الالم خرج من مخي صرخت رغم القماش حتى اهتز السرير انتفض جسمي حتى احسست انني ساحرر نفسي ولكن هيهات لقد كان سعيد قد ربطني باحكام حتى دموعي توقفت من المفاجاة ولم استيقظ من اول ضربة الا كانت هناك ضربة اخرى اشعلت جسمي نار لقد كان الدم يحاول ان يخرج من عروقي وكانت رجلي المسكينة تكاد تتكلم من الالم نعم انها المرة الاولى التي اذوق طعم هذا الالم
كل هذا وهو ساكت وانا احاول الصراخ وانتفض كالطير المذبوح ثم نطق لاول مرة وقال وليته لم ينطق
قال اذا تتركي البيت من غير اذن وتذهبي للسوق وتعودي كان شيئا لم يكن.
حاولت ان اجيب ولكن كانت الضربة الثالثة التي حفرت نفقا في باطن رجلي ااااااه يا**** كيف ذلك اكاد اجن من الالم ولكنها كانت الضربة التي لم اعد اعلم بعدها شيى فقد دخلت في اغماء
والى الجزء الثاني اتمنى ان اعرف رايكم
سوسن الجزء الثاني
بعد ان اغمي علي من الالم والرعب الذي لم اكن اعرفه بحياتي استيقظت على يد سعيد تمسح وجهي بلطف وكانت مبلولة بالكحول واكتشفت انه قد قام بفك وثاقي وازال القماشة الشنيعة التي في فمي طبعا كنت بحالة خدر وكنت اشعر رالم حارق في رجلي ولم اكن استطيع الكلام ولكن سرعان ما تذكرت ماكنت فيه فذرفت عيوني بصمت وكنت ارتعد خوفا فانا ادرك الان انه لن يتورع عن ضربي اذا اغضبته فاكتفيت بالبكاء الصامت وكانت كل خلية بجسمي ترتعد خوفا ولكن كان في حقد قد ولد في نفسي وغيظ
على كرامتي المهانة انا البنت المدللة كل هذا وهو يمسح وجهي بهدوء ويقول ساذهب الى العمل ممنوع الخروج من المنزل وممنوع التكلم بالهاتف وعندما اعود يكون البيت مرتبا ويكون العشاء جاهزا
وتكونين باحسن مظهر
قال ذلك بوجه جامد خال من التعابير حاولت ان افتح فمي فاشار باصبعه على فمه ان اسكتي والا وكان الخرطوم والحبل ادوات الجريمة موجودين عل طرف السريرثم لم يفتح لي مجالا لاعترض فخرج سعيد الى العمل وقفل باب المنزل حيث رن المفتاح باذني فقمت بسرعة وليتني لم اقم
لقد كانت النيران تشعل بقدمي واضطررت ان اجلس مباشره على الارض وانا ابكي بكاء شديدا لم ابكي مثله في حياتي اسرعت للفون المحمول لاتصل باهلي او الشرطة ولكن حصلت المفاجاة نعم لقد كان سعيد يعرف مايفعل لقد اخذ بطارية الجهازوبذلك اصبح جهازي دمية اطفال فغضبت غضبا شديدا ولم اعرف كيف قذفت الجهاز بالارض فكسرته الى قطعتين .
كان منزلنا متطرفا قليلا عن المدينة عبارة عن بيت ريفي مع حديقة يعني حتى لو صرخت فلن يسمعني احد ولانه متطرف فكنا نخاف من اللصوص فنوافذ البيت كلها وضعنا لها مشابك حديد حتى لا يقتحمه احد وكان باب البيت ضخما مصنوعا من الحديد وهكذا لم اصل بافكاري لاي طريقة تنجيني من هذا الوحش.
نظرت الي قدمي كانت حمراء فيها ثلاث خطوط مرسومة رسم حاولت تلمسها ولكن كانت تؤلمني بشدة وكان بها دبابيس وابر خياطة ولكني كنت عنيدة وقررت بنفسي ان لا استسلم وان اخذ حقي بيدي فلم يمر على وقت ان تجرا انسان ان يكسرني او يهين كرامتي كهذا الوحش
تمسكت بالسرير وهممت بالوقوف ووقفت نعم وقفت ولكن كانت الصرخات تخرج من فمي من غير ارادتي نظرت حولي وكان البيت بحالة مزرية من الصباح فعلا الحقيقة ان سعيد معه حق فانا مهملة ولكن سرعان ماتغلب حقدي على هذه الفكرة وعقدت العزم على الانتقام بشدة وبدون مساعدة احد وقد قالت نفسي ان اراد سعيد ان يلعب فانا سوسن هانم وسيرى حصيلة عمله
ولكن خطتي كانت تعتمد على كيد النساء فكان لابد من القليل من التنازلات حتى احقق المطلوب فهممت بتنظيف البيت والابر تنخذ في قدمي يصحبها قشعريرة غريبة لم اعهدها يوما من الايام بالاضافة للحرارة التي انبعثت في جسدي وبعد نظفت البيت ذهبت الى الحمام واغتسلت من الشحوب والدموع ورائحة العرق ولبست افضل الثياب وتعطرت وكاني عروس تنتظر حبيبها وفعلا مروقت قصير وسمعت صوت القفل وفتح الباب وطبعا كان اول شي نظرت بعينيه وطبعت ابتسامة على وجهي حتى لا اعطيه انطباع الانتصار وفعلا
رايت على وجه دهشة عقدت لسانه فيبدو انه كان قد جهز نغسه لمعركة جديدة ولكن كان تصرفي عطل كل مخطاطاته وماكان منه الا ان ابتسم وقال هل العشاء جاهز
فقلت بكل مرح طبعا حبيبي
واشرت الى طاولة الطعام ولكن لوكان يعلم ما اخبئ له لما ابتسم ولما اكل بعد ان جاء زوجي سعيد واستقبلته احسن استقبال ولبست له اجمل الثياب ولاقى البيت جميل ونظيف
لم يكن عنده اي فرصة لاكمال طقوس ساديته فماكان منه الاان ابتسم بلطف المجرم الذي انتصر وقال هيا للعشاء
فقلت له جاهز حبيبي تفضل
وكنت قد حضرت اطيب الماكولات التي يحبها فتفاجئ وقال اووووه معقول
ساويتيلي بيتزا مع انك انتي كتير بتكرهيها كيف هيك
قلتلو انا بعرف حالي غلطانة ياحبيبي بس خلص من اليوم حغير معاملتي معك هو ظن اني ساكون كما يريد لم يكن يعلم انني اخطط لاكون كما انا اريدوانتقم منه شر انتقام
تقدم وجلس على الطعام المليئ بالصحون كانه لوحة فنية وكنت امامه كجارية حسناء عطرها اخاذ
بدا الطعام وقال بجنون اووووه اطيب بيتزا باكلها بحياتي معقول بتقدري تعملي هيك بيتزا وحارمتيني منها
قلتلو انت بتعرف اني مابحب اكلها بس اعترافا بغلطي حبيت اعتذر بطريقتي قلي هذا احلى يوم بحياتي
انا كتيير مبسوط منك ياسوسن انت هلا بداتي تفهمي علي واذا بقيت هيك
اكيد حكون مبسوط منك
كانت هذه اخر كلمة يقولها
هذا المغفل فلقد وقع راسه على الطاولة بلا حراك ههههه
جاء وقت الانتقام ولكن قبل الانتقام ساشرح لكم ماذا حصل بصراحة انا عرفت ان زوجي سعيد انسان ذكي ولن تمر عليه اي حيلة سهلة
فماكان علي الا ان اتنازل واصنع له اكلة انا لااحبها حتى يكون من الطبيعي ان ياكل هو ولا اكل انا فاحضرت طحين وعجنته مع بضع حبات منومة كنت استعملها في الماضي وقت الارق وصنعت البيتزا واكثرت من الكاتشب حتى تضيع الطعم
فلما اكل دخل الدواء لجسمه فنام وجاءت اللحظة التي انتظرها لارد كرامتي نعم قررت ان انتقم بنفس الطريقة
سحبته من الكرسي من يديه
على الارض وجررته الى السرير نعم السرير ذاته مكان الجريمة السابقة ورفعته من شدة فرحي اني سانتقم لم اشعر بثقله ولم اشعر بالم قدمي بل احسست نفسي اصبحت سوبر ومن
كان ينام ببراءة الاطفال وكنت اعمل بهدوء لانني متاكدة من تاثير الدواء القوي
جلبت اداة الجريمة الحبل نفسو وبدات اربط يده اليمنى الى طرف السرير الايمن ربطتها باحكام وربطت يده اليسار الى الطرف الاعلى للسرير اليسار ثم ربطت الرجلين مع بعض وشددت الحبل لتحت السرير حتى لايستطيع ان ينزل رجليه طبعا لم انسى شيئا مهما ان جعلت رجليه تخرج من السرير حتى استطيع ضربه
وربطه بشكل محكم جدا بحيث لايستطيع الحركة بقي شيئ ضروري وهو تلك القماشة الغير مغسولة نفسها وضعتها في فمه واغلقت فمه بالاصق ي**** كم كنت سعيدة
كنت امشي على الارض وكانني اطير ومن شدة فرحي عملت شيئ كان مفيداجدا في مابعد احضرت كاميرا وصورتو عدة صور واخبات الكاميرا جيدا ثم ذهبت ونظفت العشاء وقمت بالجلي والتنظيف وكان شيئا لم يكن واخذت بعض البطانيات ونمت بالصالون بكل هدوء .الى ان افقت على ......
انا بنت عمري ٣٠ سنة تزوجت من عشر سنوات واليوم سابدا بقصتي بالجزء الاول
تزوجت من شاب وكنت دلوعة في بيت اهلي بعد الزواج بشهر اي بعد شهر العسل بدات الحقيقة بالظهور
فقد اكتشفت ان هدا الشاب كان قاسي ويحب النظام جدا
واكتشف هو انني رغم حلاوة روحي وطيبتي الا انني كنت فتاة متمردة دلوعة مهملة كسلانة طبعا اقول ذلك الان لانني وقتها لم اكن اعرف نفسي
يوم من الايام كان يوما جميلا
وكان عندنا عرس لاحد صديقاتي وقد كان مفهومي للعرس بانني قبل شهر افكر ماذا سالبس في العرس؟
سؤال طالما شغلت نفسي فيه اشهر طبعا بعد ان ذهب العريس الى العمل اول يوم بعد شهر العسل
فورا وبدون ان اخذ اذنه ذهبت الى السوق وبقيت حوالي خمس ساعات الف من دكان الى دكان وهذا طويل وهذا قصير وهذا موضة وهذا الى ان تعبت واصبحت قدماي متورمتين من المشي وتفاجات بان الساعة هي الثالثة اي موعد عودة سعيد زوجي من عمله طبعا وبشكل عادي وبدون اي مبالات رجعت للبيت ولكن ماهذا الذي اراه
لقد رايت رجلا تخرج من اذنيه النار انه سعيد عريسي
هنا ادركت انني مقبلة على معركة ولكن لم ابالي بما سيحصل فليس من عادة احد ان يضربني او يجرح مشاعري
فقلت بكل براءة اهلين حبيبي
ولكن كان رده صادما اين كنتي ياحيوانة
ماذا احقيقي ماسمعت التفت خلفي ربما اجدهناك حيوانة خلفي ولكن ادركت ان الكلام لي فاشتعل الغضب في جسمي وقلت انت عرفان حالك شو عما تحكي انت شربان شي فقال جاوبيني بسرعة .
هنا شاهدت شهبا من نار تقدح بعينيه ولكن حافظت على رباطة جاشي واجبته مابتعرف انو عرس رفيقتي بعد شهر وانو لازم اعرف شو بدي البس هنا وكان سعيد قلب بركانا من غضب
وصار يفور كمرجل ماء ساخن
سوق سوق سوق ي****ول
خمس ساعات بالسوق
والبيت قذر وبدون اذن وبدون طبخ ولوحدك
ثم لقيته فجاة هدا وكان شيئا لم يكن وقال خير ان ش****
هنا قلت الحمد لله انه اقتنع
ثم قال بهدوء حسنا حياتي لقد اشتقت الك تعالي
وذهب لغرفة النوم وقال تعالي دخلت الغرفة وانا سعيدة بانتصاري وقال بابتسامة انتظريني سانزل واجلب لك الغداء حياتي
فرحت جدا وقلت حاضر حبيبي
خرج سعيد خارج البيت
ورجع ومعه كيس اسود كبير
لم اعرف ماهو ولكن ليس لوقت طويل ففجاة وعاد البركان المتفجر واصبح سعيد اسد واخرج من الكيس حبلا طويلا واسرع ودون نقاش وفجاة رماني على السرير
وربط يدي بسرعة تفوق التصور فصرخت ماذا تفعل فامسك قطعة ثياب صغيرة وادخلها في فمي ثم احضر لاصق ولفه حول فمي احسست بالاختناق
لقد كان جسمي ينتفض
احاول الوقوف ولكن قوته
وسيطرته منعوني ي****
ماهذا انه وحش كاسر
وصارت الافكار تتراود في مخي
هل سياكلني هل هو من اكلي لحوم البشر
هل هي مزحة هل ستكون اخرتي هل انا احلم انها لحظة مرعبة
لقد كانت لحظات مرعبة تلك التي مريت بها استمر سعيد بربطي على السرير فربط يدي الى اعلى السرير وربط رجلي مع بعضهم الى اسفل السرير
لقد كان ماهرا حيث انني لم استطع الحركة نعم لقد شل حركتي
كنت احاول الصراخ ولكن دون جدوى والاسوء ان قطعة الثياب التي وضعها سعيد في فمي لم تكن مغسولة فكنت اتضايق جدا منها ثم تركني بهدوء وخرج من البيت
لقد كانت افكاري تتابع وتحدثني تارة بانها مزحة وسوف تمر وتارة بان هناك ماهو اعظم وتارة بان زوجي هو من تجار الاعضاء وانه سوف يخرج اعضاءي ويبيعها
لقد ندمت اشد الندم على زواجي على ذهابي للسوق
على مخالفة اوامر زوجي
مضت ساعة وسمعت باب المنزل انه زوجي ولكن ماذا اشم انها رائحة طعام لقد احضر سعيد الغداء فعلا اذا هي مزحة حسنا ساسامحك
يازوجي هكذا حدثتني نفسي
فقد كنت اموت جوعا ماهي الا لحظات ودخل زوجي الغرفة لقد كان هادئ متزن
جلس بجانب السرير وبكل برود بدا ياكل نعم صار ياكل وحيدا وانا انظر اليه مكمومة الفم اشعر بطعم غليظ ومقرف لهذه القماشة التي في فمي هاهو ياكل بشهية ورائحة الطعام تكاد تخرق مخي نعم لقد احضر سعيد اطيب طعام انه المفضل عندي حاولت رفع الصوت ولكن هيهات فما كان عندي الا حل وحيد ان اذرف الدموع
بهدوء ولكن كان الحقد قد اشتعل في نفسي وكنت مربوطة مثبته غير قادرة على الحراك نعم اكل زوجي بكل هدوء وشبع وغسل يديه
ودخل الغرفة ولكن ماذا ارى
ي****ول ماذا احضر زوجي
لقد احضر معه خرطوم ماء
طوله حوالي متر وماهي الالحظات وصار الخرطوم
يتحرك بالهواء مصدرا فرقعة مرعبة
هنا احسست روحي تخرج من الخوف ثم لحظات ونزل الخرطوم على قدمي كسيخ من النار يحتك بالجلد الناعم احسست ان الالم خرج من مخي صرخت رغم القماش حتى اهتز السرير انتفض جسمي حتى احسست انني ساحرر نفسي ولكن هيهات لقد كان سعيد قد ربطني باحكام حتى دموعي توقفت من المفاجاة ولم استيقظ من اول ضربة الا كانت هناك ضربة اخرى اشعلت جسمي نار لقد كان الدم يحاول ان يخرج من عروقي وكانت رجلي المسكينة تكاد تتكلم من الالم نعم انها المرة الاولى التي اذوق طعم هذا الالم
كل هذا وهو ساكت وانا احاول الصراخ وانتفض كالطير المذبوح ثم نطق لاول مرة وقال وليته لم ينطق
قال اذا تتركي البيت من غير اذن وتذهبي للسوق وتعودي كان شيئا لم يكن.
حاولت ان اجيب ولكن كانت الضربة الثالثة التي حفرت نفقا في باطن رجلي ااااااه يا**** كيف ذلك اكاد اجن من الالم ولكنها كانت الضربة التي لم اعد اعلم بعدها شيى فقد دخلت في اغماء
والى الجزء الثاني اتمنى ان اعرف رايكم
سوسن الجزء الثاني
بعد ان اغمي علي من الالم والرعب الذي لم اكن اعرفه بحياتي استيقظت على يد سعيد تمسح وجهي بلطف وكانت مبلولة بالكحول واكتشفت انه قد قام بفك وثاقي وازال القماشة الشنيعة التي في فمي طبعا كنت بحالة خدر وكنت اشعر رالم حارق في رجلي ولم اكن استطيع الكلام ولكن سرعان ما تذكرت ماكنت فيه فذرفت عيوني بصمت وكنت ارتعد خوفا فانا ادرك الان انه لن يتورع عن ضربي اذا اغضبته فاكتفيت بالبكاء الصامت وكانت كل خلية بجسمي ترتعد خوفا ولكن كان في حقد قد ولد في نفسي وغيظ
على كرامتي المهانة انا البنت المدللة كل هذا وهو يمسح وجهي بهدوء ويقول ساذهب الى العمل ممنوع الخروج من المنزل وممنوع التكلم بالهاتف وعندما اعود يكون البيت مرتبا ويكون العشاء جاهزا
وتكونين باحسن مظهر
قال ذلك بوجه جامد خال من التعابير حاولت ان افتح فمي فاشار باصبعه على فمه ان اسكتي والا وكان الخرطوم والحبل ادوات الجريمة موجودين عل طرف السريرثم لم يفتح لي مجالا لاعترض فخرج سعيد الى العمل وقفل باب المنزل حيث رن المفتاح باذني فقمت بسرعة وليتني لم اقم
لقد كانت النيران تشعل بقدمي واضطررت ان اجلس مباشره على الارض وانا ابكي بكاء شديدا لم ابكي مثله في حياتي اسرعت للفون المحمول لاتصل باهلي او الشرطة ولكن حصلت المفاجاة نعم لقد كان سعيد يعرف مايفعل لقد اخذ بطارية الجهازوبذلك اصبح جهازي دمية اطفال فغضبت غضبا شديدا ولم اعرف كيف قذفت الجهاز بالارض فكسرته الى قطعتين .
كان منزلنا متطرفا قليلا عن المدينة عبارة عن بيت ريفي مع حديقة يعني حتى لو صرخت فلن يسمعني احد ولانه متطرف فكنا نخاف من اللصوص فنوافذ البيت كلها وضعنا لها مشابك حديد حتى لا يقتحمه احد وكان باب البيت ضخما مصنوعا من الحديد وهكذا لم اصل بافكاري لاي طريقة تنجيني من هذا الوحش.
نظرت الي قدمي كانت حمراء فيها ثلاث خطوط مرسومة رسم حاولت تلمسها ولكن كانت تؤلمني بشدة وكان بها دبابيس وابر خياطة ولكني كنت عنيدة وقررت بنفسي ان لا استسلم وان اخذ حقي بيدي فلم يمر على وقت ان تجرا انسان ان يكسرني او يهين كرامتي كهذا الوحش
تمسكت بالسرير وهممت بالوقوف ووقفت نعم وقفت ولكن كانت الصرخات تخرج من فمي من غير ارادتي نظرت حولي وكان البيت بحالة مزرية من الصباح فعلا الحقيقة ان سعيد معه حق فانا مهملة ولكن سرعان ماتغلب حقدي على هذه الفكرة وعقدت العزم على الانتقام بشدة وبدون مساعدة احد وقد قالت نفسي ان اراد سعيد ان يلعب فانا سوسن هانم وسيرى حصيلة عمله
ولكن خطتي كانت تعتمد على كيد النساء فكان لابد من القليل من التنازلات حتى احقق المطلوب فهممت بتنظيف البيت والابر تنخذ في قدمي يصحبها قشعريرة غريبة لم اعهدها يوما من الايام بالاضافة للحرارة التي انبعثت في جسدي وبعد نظفت البيت ذهبت الى الحمام واغتسلت من الشحوب والدموع ورائحة العرق ولبست افضل الثياب وتعطرت وكاني عروس تنتظر حبيبها وفعلا مروقت قصير وسمعت صوت القفل وفتح الباب وطبعا كان اول شي نظرت بعينيه وطبعت ابتسامة على وجهي حتى لا اعطيه انطباع الانتصار وفعلا
رايت على وجه دهشة عقدت لسانه فيبدو انه كان قد جهز نغسه لمعركة جديدة ولكن كان تصرفي عطل كل مخطاطاته وماكان منه الا ان ابتسم وقال هل العشاء جاهز
فقلت بكل مرح طبعا حبيبي
واشرت الى طاولة الطعام ولكن لوكان يعلم ما اخبئ له لما ابتسم ولما اكل بعد ان جاء زوجي سعيد واستقبلته احسن استقبال ولبست له اجمل الثياب ولاقى البيت جميل ونظيف
لم يكن عنده اي فرصة لاكمال طقوس ساديته فماكان منه الاان ابتسم بلطف المجرم الذي انتصر وقال هيا للعشاء
فقلت له جاهز حبيبي تفضل
وكنت قد حضرت اطيب الماكولات التي يحبها فتفاجئ وقال اووووه معقول
ساويتيلي بيتزا مع انك انتي كتير بتكرهيها كيف هيك
قلتلو انا بعرف حالي غلطانة ياحبيبي بس خلص من اليوم حغير معاملتي معك هو ظن اني ساكون كما يريد لم يكن يعلم انني اخطط لاكون كما انا اريدوانتقم منه شر انتقام
تقدم وجلس على الطعام المليئ بالصحون كانه لوحة فنية وكنت امامه كجارية حسناء عطرها اخاذ
بدا الطعام وقال بجنون اووووه اطيب بيتزا باكلها بحياتي معقول بتقدري تعملي هيك بيتزا وحارمتيني منها
قلتلو انت بتعرف اني مابحب اكلها بس اعترافا بغلطي حبيت اعتذر بطريقتي قلي هذا احلى يوم بحياتي
انا كتيير مبسوط منك ياسوسن انت هلا بداتي تفهمي علي واذا بقيت هيك
اكيد حكون مبسوط منك
كانت هذه اخر كلمة يقولها
هذا المغفل فلقد وقع راسه على الطاولة بلا حراك ههههه
جاء وقت الانتقام ولكن قبل الانتقام ساشرح لكم ماذا حصل بصراحة انا عرفت ان زوجي سعيد انسان ذكي ولن تمر عليه اي حيلة سهلة
فماكان علي الا ان اتنازل واصنع له اكلة انا لااحبها حتى يكون من الطبيعي ان ياكل هو ولا اكل انا فاحضرت طحين وعجنته مع بضع حبات منومة كنت استعملها في الماضي وقت الارق وصنعت البيتزا واكثرت من الكاتشب حتى تضيع الطعم
فلما اكل دخل الدواء لجسمه فنام وجاءت اللحظة التي انتظرها لارد كرامتي نعم قررت ان انتقم بنفس الطريقة
سحبته من الكرسي من يديه
على الارض وجررته الى السرير نعم السرير ذاته مكان الجريمة السابقة ورفعته من شدة فرحي اني سانتقم لم اشعر بثقله ولم اشعر بالم قدمي بل احسست نفسي اصبحت سوبر ومن
كان ينام ببراءة الاطفال وكنت اعمل بهدوء لانني متاكدة من تاثير الدواء القوي
جلبت اداة الجريمة الحبل نفسو وبدات اربط يده اليمنى الى طرف السرير الايمن ربطتها باحكام وربطت يده اليسار الى الطرف الاعلى للسرير اليسار ثم ربطت الرجلين مع بعض وشددت الحبل لتحت السرير حتى لايستطيع ان ينزل رجليه طبعا لم انسى شيئا مهما ان جعلت رجليه تخرج من السرير حتى استطيع ضربه
وربطه بشكل محكم جدا بحيث لايستطيع الحركة بقي شيئ ضروري وهو تلك القماشة الغير مغسولة نفسها وضعتها في فمه واغلقت فمه بالاصق ي**** كم كنت سعيدة
كنت امشي على الارض وكانني اطير ومن شدة فرحي عملت شيئ كان مفيداجدا في مابعد احضرت كاميرا وصورتو عدة صور واخبات الكاميرا جيدا ثم ذهبت ونظفت العشاء وقمت بالجلي والتنظيف وكان شيئا لم يكن واخذت بعض البطانيات ونمت بالصالون بكل هدوء .الى ان افقت على ......