دخول

عرض كامل الموضوع : مكتملة عشتها بالطول ، من غير عرض.. 6 اجزاء


Ayman Hefny
03-08-2018, 02:53 AM
الجزء الأول

الناس فى الدنيا أصناف و طباع ، و أشكال و ألوان ، مختلفين حتى لو كان بينهم تشابه فى بعض الأحيان ، ممكن يكون الاختلاف ده فى صالح البشر ، و زى الحكمة ما بتقول ، مش هانعرف اللون الأبيض إلا لو شوفنا اللون الأسود ، و من هنا اتكونت نظريات و حسابات كتيرة بتقول إن الاختلاف ده شئ صحى جدا فى الدنيا ، ممكن نختلف فى الاختيارات علشان يبقا فيه تنوع ، و ممكن نختلف فى الميول علشان يكون فيه تسويق لكل شئ و مفيش حاجة تركن من غير تداول ..

الاختلاف ده فى الناس زى ما بتلاقى بينهم الابيض و الاسمر و الطيب و الشرس ، بيخليك كمان تلاقى بينهم صاحب القلب ، حتى لو مش قلب صافى لكن قلبه موجود ، يعرف ازاى يتعامل مع الناس فى حدود ، حتى لو بيتجاوزها ساعات ، لكن بيكون فى قلبه شعرة خجل ، فورا يحس جوه نفسه بالتأنيب و اللوم اللى يخليه يتراجع و ما يكررش الخطأ ، حتى لو كرره ممكن يكون تحت ضغوط عنيفة تاخده لسكة الخطأ مرة تانية ..

و فيهم اللى جواه وحش مجرد ما يلاقى الظروف مهيأة فورا ينطلق لتلبية رغبات الوحش اللى جواه ، و يسعى فى اتجاه الشهوات من غير تعقل و لا تأمل و لا انتباه لأى شئ محيط .. كل اللى بيهمه وقتها فقط هو الرغبة اللى جواه ، هاوصل يعنى هاوصل ، و بعد الوصول تنمو رغبة جديدة ، و تحدى جديد فى نفسه ما ينامش الا لما يحققه ، أيا كان الهدف و مهما كانت وسائل الوصول إليه لكن فى النهاية لابد من الوصول لبلوغ المراد ..

فيه اللى بيتخذ من قوته أو نفوذه سلم للوصول ، و فيه اللى بيتخذ من المال وسيلة ، و فيه غير كده كتير من الوسايل اللى المفترض انها تكون نعمة لابد من استغلالها فى شئ ينفع ، لكن مش دايما كلنا بنشوف الحقايق فى صورة واضحة ، لابد من التشويش و التعتيم أحيانا ، ممكن بإرادتنا مانشوفش ، و ممكن شدة الرغبة تعمى النظر ، و ممكن تكون حاجات كتيرة فى صميم النفس هى اللى بتوصلنا لكده ، إنما فى نهاية الأمر فيه محطة لازم الكل يتوقف عندها علشان يشوف بجد ..

و بالتأكيد الجنس من بين الرغبات اللى بيسعى ليها معظمنا و بتاخد كتير من قلبه و عقله ، ممكن تختلف فى الترتيب من واحد لواحد ، لكنها فى النهاية رغبة و بتشتعل فى أحيان كتيرة ، صحيح ليها معطيات لابد من توافرها ، لكن وقت توافر المعطيات دى لازم يكون فيه استجابة ، بالاحساس بس ممكن او بالتنفيذ لو أمكن ..

و بطل قصتنا النهارده زى ما بيتكلم عن نفسه ، كان دايما محظوظ ، و ظروفه كانت مساعداه كتير مع اشتعال رغباته .. بيومى ، اسمه كده ، مولود فى الستينات من القرن الماضى لأسرة فقيرة فى إحدى محافظات الوجه البحرى ، فشل فى الدراسة و خرج من غير ما ياخد الاعدادية لأسباب كتيرة ، كان دايما مكروه من كل أصحابه بسبب معاملته الخشنة مع الكل ، دايما غاوى يبلطج على زمايله ، مرة علشان ياخد اللى فى ايدهم ، و مرة علشان يغش منهم ، و ياويله اللى يقف فى وشه أو يحاول يتعاطى معاه فى خناقة ، الفقر أكل من اخلاقه و زرع جواه حقد على اى حد فى مكانه اعلى منه ، لكن شغله فى الأجازات و فى بعض ايام الدراسة فى الأرض و المزارع كان مديله قوة عضلية رهيبة بشكل يخليه يفرق كتير عن ابناء جيله ..

لسانه طويل عمره ما احترم مدرس و لا ناظر ، و ده كان مخلى الكل بيتمنى له الفشل و الخروج من المدرسة بسبب المشاكل اللى معاه عمال على بطال ، إلى أن شعر بنفسه إن طريق التعليم ده مش بتاعه فقرر إنه يكمل فى سكة الشغل و يوفر وقته و مجهوده ..

والده كان راجل دايما يزرع فيه كره المجتمع ، عمره ما ذكر أى حد بالخير ، كل ما يكون معاه فى الشارع و يعدى عليه واحد غنى او مرتاح فى عيشته ، فورا يعلق و يقول لبيومى ، اهه الراجل ده ابن ستين فى سبعين ، ضلالى و ما يستاهلش النعمة اللى هو فيها ، فضل ينمى جواه إحساس الكراهية و عدم احترام الغير و لا رد الغيبة ، و فى نفس الوقت كان بيشوف والده من وقت للتانى لما يشوف واحده حلوة يجز على سنانه و يقول بصوت واطى يسمعه بيومى : آآآآآآه لو انتى معاااايه يا مرة يا شرموووطة ، كنت خليت البلد تسمع صوت صريخك طول الليل ههههههههه اضحك يا واد يا بيومى بس اوعا تقول لامك ..

و اتكونت فلسفة بيومى و أفكاره من كل المشاهد دى متجمعة فى عقله و بنى أفكاره على طريقته البحتة ، من غير اى شئ يمنعه و مع وصوله لسن الشباب و كان وقتها بيشتغل باليومية فى كل مكان شوية ، فى غيط او مزرعة ، لكنه كان بيرجع من الشغل يتعشى و يخرج يسهر بره مع اصحابه لحد الساعة 11 او 12 و يرجع ينام زى القتيل عشان يصحى الصبح يروح شغله ، و بدأ يشيل عن والده عبء المصاريف شوية و يحاول يسيب ابوه يتفرغ لغيطه و المواشى بتاعته علشان يعرف يجهز البنتين اخواته ..

و مع الشغل و الشمس الحامية و نمو مشاعره الجنسية بدأ يحاول يشبع رغباته بالعادة السرية ، ماكانش يخطر فى باله ابدا انه ممكن يكون فيه طريقة تانية تشبعه ، لكن مع تغير نظرته للستات و البنات اصبح بيتمنى انه يفرغ شهوته مع طرف تانى مش مع نفسه و بس ، و كانت اول تجاربه مع جارتهم ( نبيلة ) كان دايما يشوف ابوه بيتحرش بيها و يهزر معاها هزار سافل بس بينه و بينها و يشوفها و هى بتتمايع و بتقول له يا راجل يا مهكّع بطل بقا هو انت فيك حيل و لا نفس ، و تتطرقع ضحكة كلها مياصة ، لكن بيومى كان لماح أوى ، قدر يفهم ان ابوه بتاع كلام بس ، فقرر انه يكون بتاع فعل و مايقفش عند الخط اللى وقف ابوه عنده ..

نبيلة كانت متجوزة لكن جوزها كان فى العراق فى الفترة دى فى التمانينات زى كتير غيره ، و هى كانت قايمة على شغل الغيط على اد ما تقدر ، سنها فوق التلاتين سنة بشوية ، فلاحة فى كلامها و فى لبسها و فى أسلوب حياتها ، كانت طويلة بعض الشئ و رفيعة نتيجة شغلها فى الغيط ، لكن جسمها كانت متقسم بروعة ، كانت جميلة فى الملامح و نعومة الصوت و نظرات عيونها المغرية و هى حاطة الكحل و غمازات خدودها لما بتضحك ، كانت بتهيج بيومى لو يوم بص فى وشها بس ، و سمارها مع خفة دمها كان بيجننه ، صدرها المدور اللى كان كبير على جسمها كان بياكل دماغه ، و لفة رجلها من تحت ، و حركة جسمها و هى مدياله ضهرها كانت بتخليه يجرى يستخبى فى اى حتة و يخلص نفسه بإيده ..

و لأنها كانت بتقبل هزار ابوه ، فقرر ان الموضوع مش مستحيل ، و قال فى نفسه ما انا اهه ، كبرت اهه و بقيت اطول منها و جسمى ناشف و شديد اهه ، و هى بس تاخد بالها منى و تحس انى عاوزها و انا هاكمل الباقى ، و بدأ يستنى نبيلة و هى خارجة الصبح بدرى رايحة الغيط و يخرج يروح الشغل فى معادها رغم انه بدرى عن معاد شغله ، و يصبح عليها و يعرض عليها خدماته ، و كل يوم و هو راجع يمشى من ناحية الغيط عندها يشوفها روحت و لا لسة ، و لو لقاها برضه يمسى عليها و يعرض عليها اى مساعده ، و هى مش فى بالها الا انه عاوز يخدم فعلا ..

و بعد تعدد عروض المساعدات من بيومى ، احتاجت له نبيله فعلا فى يوم يروح معاها الغيط يساعدها فى جمع محصول الدرة ، كان بيومى بيرقص لما قالت له ، خلاص هايشوفها بهدوم الغيط ، هاتوطى قدامه و جسمها ينكشف و لو حاجة بسيطة ، بس هايبقا يوم هنا .. اول النهار ما طلع راح بنفسه يخبط عليها و يصحيها علشان يروحوا مع بعض ، و هناك فى الغيط شافت نبيلة انه فعلا متعافى ، طلب منها ترتاح هى و تعمل حاجات بسيطة خالص و هو يقوم بالمهام التقيلة ..

و اشتغل صاحبنا لحد الضهرية من غير حتى ما يرتاح و لو دقايق ، و كأنه بيستعرض قوته و عضلاته ، او بيستعرض شهامته و وقوفه جنبها ، و قعدوا وقت الغدا تحت الشجرة و بص لها و هو بيبتسم و قال لها :-
= تعبتى انتى انا عارف
- انا اللى تعبت ده انت تسلم النهارده ما خليتنيش اعمل حاجة يا بيومى
= اول مرة تقوليهالى من غير ما تقولى يا واد
- لا واد ايه بقا سلامتك ، ده انت راجل ملو هدومك اهه لو حد غيرك كان اشتغل نص نص و سابنى فى الحوسة دى لوحدى او ماكانش جه اصلا يساعدنى
= ده كلام تقوليه برضه ، هو انا كنت اقدر اتأخر و لا اسيبك حتى تعملى اى حاجة لوحدك ، انا ان كان عليا عايز اقولك قومى روحى و سيبينى اكمل انا
= الف عافية على بدنك يا بيومى تسلم

بدا بيومى يحس ان الباب بيتفتح ، بس مابقاش عارف يدخل لها ازاى و منين ، و الخطوة الجاية تبقا ايه ، و يعمل ايه و يتصرف ازاى ، بس قال فى نفسه اهى خطوة برضه المهم انها بطلت تشوفنى صغير ، بس انا لازم اعرفها انى عايزها و خصوصا النهارده ، الفرصة دى يمكن ماتجيش تانى ، و حتى لو جت ، هى النهارده شايلالى الجميل ..

و بعد ما قاموا من ع الغدا طلبت منه ينام شوية زى عادة الفلاحين فى القيلولة ، لكنه قال لها لا انام ايه انا لازم اخلص كل حاجة النهارده ، قالت له هاتتعب كده يا بيومى ، قال لها انتى حد يبقا شغال معاكى و يتعب يا غالية ؟ ده انا نفسى افضل شغال هنا لحد السنة الجاية طالما انتى هاتبقى هنا كده قدامى و بتشتغلى معايه ايد بإيد ..

بصت له نبيله و سكتت شوية و هى بتتأمل فى كلامه ، و بيومى حس انه عجن فى الكلام و حتى ما عرفش يعدل كلامه ، سكت و بص لها و قال لها :-
= ايه ده ، انتى عينك انطرفت ؟
- لا ليه هى حمرة ؟
= لا بس اصلها زى ما تكون هاتدمع كده
- لا ده تلاقيها م الحر بس
= ان جيتى للجد الحر و الشغل مخليكى زى فلقة القمر ، لا انتى تقومى تروحى احسن تتحسدى كده على حلاوتك دى ههههه

- هههههههه انت بقيت تعرف تتكلم حلو اهه يا بيومى ، ده انا باين عليا هاخاف منك بقا
= يا نهار ابيض ، تخافى منى انى ، ده انى بالذات عمرك ماتخافى منى
- ليه مش راجل اهه و بتقول كلام حلو تبقا تخوف
و ضحكت بنفس المياصة اللى هو اتعود يشوفها لما ابوه يهزر معاها ، وقتها حس انه قرب اوى
= طب يلا عشان اكمل شغل بقا قبل الليل

الجزء التانى



و انطلق بيومى فى العمل علشان ينجز و يبقا قدامه وقت اخر النهار يظبط فيه اموره و يوسع الباب اللى اتفتح فى خياله لإقامة العلاقة مع نبيلة ، و بالفعل قبل المغرب بلحظات خلص الشغل و لكن نبيلة طلبت منه يريح شوية من التعب وقالت له انهم هايكملوا بكرة علشان ينقلوا المحصول و يجمعوه فى اوضة داخل حظيرة المواشى اللى فى اول الحقل .. و برغم انه اتفاجئ بطلبها و حس انها بتستغله ، لكنه قرر انه يستغل الليلة دى لانه مابقاش مستحمل و مش عاوز يضيع الفرصة و يتاخر كمان يوم ..
قال لها ده انا بكرة مش هابقا فاضى ، و مش هاينفع اسيبك لوحدك .. انا هاكمل انا شغل الليلة دى و انتى هاتى مفتاح قفل الزريبة و انا هاعمل كل حاجة لوحدى .. فكرت نبيلة فى انها اكيد مش هاتقدر تقوم بالشغلانة لوحدها و فى نفس الوقت وجوده معاها اليوم ده خلاها ماتعبتش ، و لانه مش فاضى بكره و لسه فيه كام ساعة قبل الليل ما يغطى المنطقة خااالص وافقت على اقتراحه و قالت له انها هاتكمل معاه ..
= طب و ولادك مين هايعشيهم ؟
- حماتى معاهم ماتشغلش بالك احنا مش هناخد اكتر من ساعتين بعد المغرب بس
= لا ما اقصدش انا بس خايف عليكى انتى كده هاتتعبى و انا مش عاوز اشوفك تعبانة ، روحى انتى و انا هاكمل لوحدى عشان خاطرك ..
- لا يا بيومى مش هاينفع اسيبك لوحدك انت كتر خيرك بقا لحد كده كمان عاوزنى احمل عليك و اسيبك
= طب انا هاروح اجيب الحمار بتاعنا و ارجع لك عشان ينجز معانا شوية فى النقل
- خلاص و انا هاوصل اجيبلك لقمة تتعشى بيها و نكمل سوا
= ماشى بس هاتتعشى معايه
- ههههههه حاضر يا بيومى عاوزنى افتح نفسك يعنى ؟
= اه أمال إيه ؟ ده انتى تفتحى النفس المقفولة عن اى حاجة ههههههه .
- طيب بس اوعا تركن فى الدار و ماتجيش
= و ده معقول برضو ؟ ده احنا هانروح سوا و نرجع سوا
و فى اثناء العودة للدار كان بيومى ماشى جنبها و بين لحظة و التانية لما يلاقى السكة فاضية يمد ايده بشكل يبان مش مقصود على وركها اللى جنبه مرة ، على طيزها مرة بضهر ايده و مره بكف ايده ، و هى مش مبينة اى حاجة و لا اى اندهاش ، الا فى مرة ثبت بيومى ايده على وركها شوية لقاها بصت له و ركزت فى عينه ، و شافت فيهم وحش بيتحرك ناحيتها ، ضحكت ضحكة خفيفة كده و بصت فى الارض و قالت له :-

- اظن انت بعد الليلة دى مش هاتفكر تساعدنى تانى ، ده انت مش عارف تمشى جنبى اهه م التعب ..
= هو ان جيتى للحقيقة انا تعبان اوى بس مش من الشغل
- ضههههه امال تعبان من ايه ؟ تلاقيك عاوز تنام
= انام !! ده انى عمرى ما كنت فايق زى الليلة دى ، انتى اللى باين عليكى التعب خاالص اهه
- هو انت خليتنى اعمل حاجة يا بيومى ، ده انا ماشوفتش راجل فى جدعنتك دى
= طب يلا خشى انتى جهزى حالك و انا هاخش اخد الحمار و اقول لابويا انى رايح به مشوار
- طب ما تقوله ان انت معايه فى الغيط
= اهييييه ! اقوله عشان ييجى معايه ؟
- ههههههه اوعا يا واد تكون طالع لابوك
= ههههههه طالع له !! ده انتى مش عارفه حاجه ، انى بس اللى مدارى نفسى ، انما الحقيقة ان ابويا غلبان جنبى هههههههههه.
- ههههههههه اه يا عيلة تعابين انت و ابوك
و بالفعل خرج بيومى بالحمار بتاعهم و نادى على نبيلة و خرجت بالعشا ، و بعد ما بعدوا عن العمار قالها اركبى انتى و انا هاسحبلك الحمار ، و بعد اخد و رد معاها ركبت و هو نزل و اداها لفة الاكل تشيلها قدامها و مشى جنبها .. و بعد خطوتين تلاتة مسك سند بيومى ايده على لفة الاكل و هو ماشى جنب الحمار خطوة بخطوة و الحمار ماشى بهدوء ، و خطوة و التانية ريح بدراعه على وركها و خدته الجرأة اكتر و اكتر و هى عمالة تكلمه و تشكره و مش مهتمة بوضع ايده ..
و شوية بشوية بدأ بيومى يحرك دراعه على ورك نبيلة كأن إيده بتتهز بفعل الحركة ، وبتدبير لحظى فى دماغه قرر انه ياخد خطوة اكثر جرأة ، و يعمل نفسه اتكعبل فى السكة اللى كانت عبارة عن طريق ضيق اوى بين الجناين و اثناء تمثيله الوقوع مسك بايده فى وركها ، وقفت هى الحمار و بصت تطمن عليه و لسة هاتنزل كان هو قام و مسك بايده فى وسطها و هى راكبة كأنه بيسند عليها و هو قايم يقف ، و قال لها ماتخافيش ما وقعتش اوى ، قالت له خلاص تعالى اركب انت ، قال لها لا يمكن احنا خلاص قربنا نوصل اهه ..
وصلوا الغيط و قبل ماتنزل نبيله من ع الحمار بيومى قال لها استنى انا هانزلك ، و قبل حتى ما ترد كان لافف ايده حوالين وسطها و مخليها تسند على جسمه و نزلها من ع الحمار بس مش ع الارض مباشرة ، عمل نفسه بيهزر معاها و فضل معلقها شوية فى الهوا و هو بدأ الخوف ياخدها و تتلفت حواليها و هى بتقول له نهارك اسود يا ولا حد يشوفنا يقول ايه ، نزلنى يا بيومى بقا ، و هو حاضنها من جنبها بدراعه و زبره بقا متر ، كان عاوزها تحس بيه و بحجمه و نجح فى انه يخليه يلمس جسمها و هو بينزلها بشوييييش و وركها بيحك فيه ..
عليت انفاس نبيله و بدات تنهج و عيونها بقت مرغرغه و بصت لبيومى و ضربت له على كتفه بمرقعه و قالت له :-
- تصدق ان هزارك رخم يا واد يا بيومى
= كده برضه يا نبيلة
- ضربته تانى على كتفه بمياصة و قالت له نبيله فى عينك
= نبيله فى عينى و فى قلبى كمان ايه رأيك بقا
- ههههههه ماخليتش حاجة من ابوك داهية تاخدك انت و هو
= طب تاخدنى بس بعد ما اخلص لك الشغل بتاعك
- ههههههه لا سلامتك على طول يا بيومى
= طب تعالى نتعشى بقا عشان نشوف ورانا ايه
و فى اثناء العشا تحت الشجرة حاول بيومى يفتح طريق جديد للى هو ناوى عليه ، و بدأ يتكتك بقلب جامد للى هو عاوزه ، حس ان المسافة بتقرب لأول مرة يحس فيها بطعم الكس و حلاوته ، حاول يبص لنبيله بنظرات تبين لها هو نفسه فى ايه ، راح بعينه على بزازها لحد ما خدت بالها و بطل يمضغ الاكل و فتح بقه شوية و ثبت عينه ، نادت عليه بمياصة و قالت له :
- مالك يا بيومى ؟ ايه اللى واخدك م الاكل ؟
= اللى اطعم من اى اكل ،
- ضحكت بمياعه و قالت له طب كل يا اخويا كل ، كل عشان تعرف تشتغل بدال ما تقع منى ،
= ضحك بيومى بسخرية و قال لها هانشوف مين اللى هايوقع التانى يا بلبل ..
- لمت نبيلة ابتسامتها بالعافية و قالت له انت عمال تستجرأ عليا كده ليه ؟ هو عشان بتساعدنى بقا هاتقعد تستهزأ بيا كده ؟
= رد عليها بيومى بكل حزم و قال لها جرالك ايه ؟ باستهزأ ازاى ، اه بلبل و كروان كمان طالما مش عاجبك ، طب ده انتى احلى من كل دول ..
- ضحكت نبيله و وشها احمر و قالت له ينعل ابو لسانك ده اللى هايودينا فى داهية ، انت يا واد اتعلمت كل ده امته و فين ؟
= ده مش محتاج علام ، ده حاجة بتنزل فى القلب تطلع ع اللسان على طول كده
- شكلك لا ناوى تشتغل و لا تعمل حاجة و هاتقضيها كده هزار من هزارك الرخم ده
= بقا انى هزارى رخم ؟ هو انتى كنتى شوفتيه ؟ طب ده لو شوفتيه هاتحبيه و تتمنيه
- هو ايه ده اللى هاشوفه و احبه و اتمناه ههههههههه
= هزارى ههههههههههه
- طب قوم بقا ادينا كلنا و شربنا اهه خلينا نخلص بقا
= يلا بينا يا نوارة الليل
و خدها بيومى جد على مدار ساعتين بيشتغل بحماس و جهد كبير و حوّل كل محصول الدره جوه الأوضة اللى فى الزريبة لحد ما اتملت و مابقاش فيها مكان خالص و لما قال لنبيله و كان فاضل لسة شوية ، قالت له تعالى نفضى لهم مكان فى اوضة التبن و فعلا راح معاها الاوضة و فتحت باب الاوضة و دخلت قدامه ..


الجزء الثالث
الجو مظلم ، عتمة ، لكن فيه لمبة جاز موجودة أشعلتها نبيلة قبل ما تدخل الغرفة دى ، علقتها على الجدار اللى جنب الباب مباشرة و بدات تخلى مساحة ، بيومى واقف وراها و هى موطية قدامه ، بيبص عليها بعيون خارج منها نار الشهوة المشتعلة جواه ، مش قادر خلاااااص ، نفسه بقا عالى ، بدأ ينهج و هو بيتامل طيزها و جسمها و ليونته ، و مع حركتها فضل عقله يودى و يجيب ، يروح بتفكيره شمال و يمين ، سخنت معاه لدرجة لا تحتمل ، و فجأة و هى بتقوم و هاتتحرك خطوة للأمام لف ايده على وسطها من ورا و حضنها حضن خلاها شهقت من الخضة و هى مش فاهمه فيه ايه ، لكن ايده و هى بتمسك بزازها خلتها فهمت هو عاوز ايه ..

- بيومى ، انت اتجننت ، فيه ايه يا وله ؟
= انى بحبك اوى يا نبيلة و عاوزك ، انى جسمى مولع نار ، ارحمينى ، طفى النار اللى والعة جوه منى
- يا لهوى ايه اللى بتقوله ده يخرب بيتك ، عاوز ايه يا مجنون يا ابن المجانين
= طيب ماشى انا هاوريكى الجنان اللى على اصله

و نزل بيها بيومى على كوم التبن و هى لازالت تصرخ صرخات مكتومة ، و تشتمه و عاوزة تتخلص منه لكن من غير فضايح ، و الليل ساكن و صوتها هايجلجل لو صرخت ، خافت على نفسها من الفضيحة ، بيومى فضل فوقها بيحاول يوصل لخدودها يبوسها و هى بتتحرك بوشها بعيد عنه و بتحاول بايدها تدفعه بعيد ، مسك ايديها و سحبهم و ركز بركبه فوق ايديها الاتنين و مد ايده و قطع لها الجلابية من على صدرها شقها نصين ، ماكانتش لابسة سنتيان ، اتنطرت بزازها تتمرجح قدام عيونه و هو لسانه اصبح خارج بقه خالص بيلهث من الرغبة فيهم ، و نزل يبوس فى بزازها واحد بعد واحد و يمسك فى كل بز شوية يعصره و يمصه و هى لازالت بتهدده و تشتمه و تطلب منه يقوم و يبطل اللى بيعمله ده و هو مركز مع بزازها بكل شوق و شغف ..

و مع حركات شفايف بيومى المتتابعة على بزاز نبيله و رغبته المحمومة ، نام فوقها و فضل يحك جسمه فى جسمها و يتحرك فوقها و هى لا تزال بباقى هدومها خوفا انها تتفلت منه ، فقال فى نفسه انا اقضى الغرض و ابقا اصالحها بعدين و اقول لها انى قمت عشان هى مش عاوزة و هى مش هتاخد بالها انى خلصت نفسى ، و مع الحركة المتتالية فوق جسمها اتحرك بيومى قليلا فأفلتت ايد نبيله منه و ما انتبهش الا و هو بيرمى الحمم المنوية الملتهبة داخل بنطلونه و هديت حركته شوية و هو مش واخد باله ان نبيله بطلت تصرخ فيه و تعافر معاه ، و ان ايدها دلوقتى فوق ضهره بتحضنه و بتشده زيادة عليها ، و هو مابقاش عارف ان كان بيحلم و لا صاحى ..

رفع عينه و بص فى وشها شوية لقاها ابتسمت و لفت ايدها حوالين دماغه و قربته منها و فضلت تبوس فيه من خدوده و تكلمه تقوله و نبرة صوتها خلاص بقت من تحت اوى ، بحنية و غنج و هدوء و نعومة ماعرفهاش بيومى فى حياته ..

- كده يا بيومى تولع نارى و انا كنت صابرة و ساكتة على غياب جوزى ؟
= انا بحبك يا نبيلة ماقدرتش استحمل
- تاخدنى بالعافية كده وتمرمغنى فى التبن و اهه عمال يشوكنى فى جسمى
= حقك عليا يا حبيبتى انا محقوق لك
- خلاص تعالى ع المصطبة اللى برة نقفل الباب و تعمل فيا اللى انت عاوزه كله
و مع كلامها اشتعل جسم بيومى و انتصب زبره بشكل تلقائى ، خلاص بقا بينه و بين اول نيكة لحظات قليلة ، قام من فوقها و مد ايده ساعدها تقوم و نفض لها جسمها من التبن ، و فضل يلاعب جسمها الطرى من فوق الهدوم و يلاعب بزازها المكشوفه من فوق ، و بص لها و قال لها ماتقلعى ، قالت له لما نخرج ابقا قلعنى انت ، و خرج بيومى قبلها و قفل باب الزريبة بالراحه و قفل الترباس من جوه ، و نبيلة راحت ع المصطبة بهدوء و نامت على ضهرها و قالت له خرج اللمبة الجاز هاتها هنا جنبنا عشان ابقا شايفاك و تبقا شايفنى .. و نفذ بيومى و هو لسة فى غيبوبته مش قادر يفوق و لازال زبره ممدود قدامه بشكل هايفرتك البنطلون ..

و رجع لنبيله لقاها بتمد له ايديها و فاتحه احضانها ، قلع البنطلون و قميص الشغل فى ثوانى و بقا ملط قدامها ، بصت على زبره و اتأملت و كانها اتفاجئت ان عنده الامكانيات دى كلها ، جسمه مليان شعر و عضلات و مفرود زى الفحل ، ضحكت بخبث و قالت له قلعنى يا بيومى ، لكن بيومى ما قلعهاش ، ده كمل تقطيع اللى باقى من هدومها و بقا يشيلهم من على جسمها بغل و شراسة ، و راح عشان يركب فوقها فتحت رجليها ، فضل بيومى يوجه زبره ناحية كسها من فوق و بيحاول يدخله مش عارف ، ضحكت نبيله و قالت له مش هنا ، تحت شوية .. حالو تانى لكنه برضه ماعرفش الا لما هى مدت ايدها و سحبت زبره بهدوء على كسها و حركته بين الشفايف لحد ما ظبطت وضعه و قالت له دخله بقا ، و الغشم خده و داس بكل قوته و فضل رايح جاى زى الطور فى ساقية ..

فجاة نبيله قالت له هسسسس استنا استنا ، و مسكت نبيله ودنه بالراحه و قالت له انا ما صرختش و انت واخدنى بالعافية و شكلك كده هاتخلينى ارقع بالصوت و انا باتناك ، اهدى شوية بالراحة انت ايه بتنيك لآخر مرة فى حياتك .. تعالى ، و بدات تديله احلى درس فى فنون النيك و متعته و علمته المبادئ الاساسية اللى فضلت معاه طول عمره ، و قام بيومى ينفذ كل شئ بالتفصيل و واحده واحده زى ما اتعلم ، دخل على كسها بشويش و اشتغل بهدوء فى الاول و بدأت السرعة تزيد ، و الضغط مرة و الثبات مرة ، و الدفع المتلاحق مرة ، لكن شغله فوق كان معدوم ، برغم ان نبيلة نارها اتطفت لكنها كانت مش مستمتعه اوى لانه ماكانش حريف ، لا مسك بزازها و لا حاول حتى يقرب منها و يبوسها ، كان بيشتغل زى الحمار بدون تفكير لحد ما قرب ينزل لقاها بتقوله ركز عشان ماتحبّلنيش لما تقرب تنزل ابقا خرجه ، و فعلا خرجه ، لكنه وقف ساكت مش فاهم و الضيق بان عليه .. قالت له هو انت بتخرجه قبل ماتنزل بساعة ، تعالى يا واد تعالى ..

قعدت نبيلة ع المصطبة و وقف بيومى قدامها زى ما قالت له و سحبته عليها و خلته يحط زبره بين بزازها و فضلت تقفل عليه و تحرك بزازها بايديها و قربت شفايفها منه و بدات تبوس زبره و تلحسه خطف ع السريع لحد ما نطر دفعاته و دفقاته اللى طارت على وشها و غرقت بزازها ، قعدته نبيله جنبها و دخلت معاه فى حضن ، و بدات تبوسه من شفايفه كانها بتعلمه لون جديد و فن ممتع ، كانت بتبوسه بطريقه مش خارجة ابدا الا من واحده عندها خبرة سنين ، حس بيومى بهيجان من جديد ، قام عليها تانى زى الطور ، قالت له لا استنى شوية ، كل اللى انا عملته ده اعمل زيه فى كسى الاول ..

و نامت على ضهرها و فتحت رجليها و دخل بيومى بين رجليها و بدأ يبوس فى كسها ، قالت له بصوت طالع مع تنهيدها ، ايووووه مصه ، بوسه بقا ، الحس يا بيومى ، كمان اه ، لا بالراحة بقا ، على مهلك ، ايوه على مهلك كده ، لف بلسانك حواليه ، تعالى بقا مع بزازى شوية و اعمل زى ما كنت بتعمل فى كسى ، بوس ، الحس ، مص الحلمات اوى ، اوى ، كمان قطعهم ، لف بلسانك عليهم ، و بيومى بدأ يحس ان فيه متعة تانية جنب متعة النيك ، و استمر لحد ما قالت له اطلع فوقى بقا بس ما تدخلهوش ، بوسنى فى خدودى ، فى بقى ، مص شفتى الفوقانية ، التحتانية بقا ، بوسنى فى رقبتى ، عضنى من كتفى بشويش ، امسك بزازى بايدك و اعصرهم ، و فضلت توجهه لحد ما صوتها راح من الشوق ، فجأة قالت له كمل بقا زى ما انت عاوز ..

و دخل بيومى زبره فورا فى كسها لحد ما حست انه ماشى بعقل زى ما اتعلم ، بدات تتفاعل معاه ، و تتأوه و تتنهد ، و تصرخ من المتعة بالراحة ، و هو حس انها لما بتصوت بياخد باور زيادة ، فضل يمشى بايده على بزازها ، و يمسكهم و يمصهم و هو شغال ، و يروح عند رقبتها ، و اول ما لسانه لمس حلمة ودنها لقاها بتتنفض و بتمسك فى ضهره بضوافرها ، حس انها محتاجة حاجات كتير جنب النيك ، بدأ يكلمها و يقولها حلو كده يا بلبل ؟ ها طمنينى ، اتمتعى يا بت ، لقاها بتروح مع الكلام ، بدأ يزود و هى من وقت للتانى تفتح عنيها بالراحة و تغمزله و تبتسم ، و تمسك فى كتافه و تقربه منها و تبوسه ..
و ما طلعش زبره من كسها الا لما بقا لبنه ع الباب و نطر دفعاته اللى وصلت لحد وشها ، و هى بتضحك و تقول :-

- ايه ده انت كنت مخزن بقالك اد ايه هههههههه ..
= انبسطتى يا بلبل ؟
- اوى يا بيومى ، ما اعدمكش ابدا
= تعرفى انى بقالى اد ايه نفسى فيكى ؟
- بقالك اد ايه ؟
= ييجى سنتين و شوية
- يا حبيبى ، لو كنت اعرف انك راجل كده ماكنتش خليتك تستنا ابدا
= يعنى صحيح عجبتك يا نبيلة ؟
- اوى يا بيومى بس مش عارفه بقا هانعرف نعملها تانى و لا مش هانعرف ؟
= لا ماتقوليش مش هانعرف دى ، ده انى ما صدقت اوصل لك ، اوعى يا نبيلة تبعدى عنى انى مش هاستحمل ابدا ان يوم يعدى من غير ماتكونى فى حضنى آه .
- ماتخافش انا كمان مش هاعرف اسيبك ابدا و اهو كل ما يبقا فيه طريقة نتقابل بيها لازم اشوفك و اكون فى حضنك ، زى ما احنا كده .. الا صحيح يلا نقوم بقا نشوف اللى كنا بنعمله عشان نروح الا نلاقيهم جايين يندهوا علينا ..
= لا يلا بينا نكمل و بكره يبقا لينا كلام تانى ..

و رجع بيومى للدار و هو عنده خبرة راجل عرف طعم النيك و اتعلمه و بقا يقدر يكيف اى واحده ست ، نام و هو بيحلم بالليلة اللى قضاها مع نبيلة و فى حضنها ، و فضل مشتاق ليها لحد الصبح ، و اول النهار ما طلع خرج يستناها بره على ما تخرج تروح الغيط ، و اول ما شافها ضحكت له و هو ضحك لها ، و غمزلها انه رايح على هناك ، و هى غمزت له بالراحة انها موافقة ..و فعلا سبقها على هناك و وصلت هى بعده بشوية و قالت له

- هو انت كنت بايت صاحى ؟
= اعمل ايه مش قادر استحمل انى فرحان اوى اوى و بجد اتشوقت لك
- انا هاطاوعك المرة دى بس خليك واعى شوية عشان نعرف نعملها تانى من غير ما ننكشف و ابقا اسمع كلامى انا ، و احيات غلاوتك انا كمان نايمة طول الليل و كسى بيحن لك كل ما يفتكرك بس خليك عاقل .
= حاضر انى هانفذ كل اللى تقولى عليه بعد كده بس النهارده ريحينى الا انى تعبان اوى ..

و بدأوا يمثلوا انهم بيعملوا اى حاجة فى الغيط الفاضى لحد ما اطمنوا ان الجو رايق ، و بعدها دخلوا الزريبة من جديد ، و قفلوا عليهم الباب و بدأ بيومى يقلعها هدومها ، و يحسس بايده على كل جسمها حتة حتة كانه بيستكشفه ، النهار غير الليل ، لقا شكله حلو اوى ، قالها اتمشى شوية كده و انتى قالعة قدامى ، راحت و رجعت مرتين تلاتة فى دلع و تمايل ، و هو عينه هاتطلع عليها ، راح شايلها و رايح ع المصطبة ، و نامت و هو اشتغل بفن اوى المرة دى يلحس و يمص و يبوس و يقرص و يعض لما خلا جسمها كله بقا احمر من كتر ما هرس فيه وهى كل ما يعمل حركة حلوة تنططها ، تقوله تسلم يا ابو الرجالة اهو كده و تضحك و هو يكمل شغله و يلف على جسمها بمهاراته الجديدة ..

و دخل زبره فيها و اشتغل بفن و حرفية و هى اشتعلت نيران شهواتها كلها و هى تحته و لفت رجليها على وسطه و ضغطت عليه و هو كبسها كبسة محترمة لحد ما وشها احمر و عنيها رغرغت بالدموع و فكت رجلها من على وسطه و هى بتنهج و تشهق و هو مستمر فى رهزه و دفعه لزبره فى كسها فى الاعماق من جوه لحد ما قرب يحس باللبن هاينزل خرجه و هى اتعدلت و فضلت تمص فى زبره مص محترفين و بصت فى وشه و قالت له لما اللبن ينزل سيبه ينزل فى بقى ماتخرجش زبرك ، و فعلا حصل و اللبن بقا كله جوا بقها و بدأت الجولات بينهم مستمرة كل ما تكون الظروف متاحة و اصبح بيومى راجل نبيله و عشيقها و النيك اصبح فى اى وقت يناسبهم زى ما هما عاوزين ..لكن دايما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .

الجزء الرابع


تشتعل الأحداث فى الخليج العربى فى مطلع التسعينات ليعود ( شحاتة ) زوج نبيلة من العراق و قد فقد كل ما جمعه على مدار السنوات المنقضية ، و يرجع إلى بلاده و هو فى قمة الحزن و الرعب فى نفس الوقت ، رحلته فى العودة كانت أشبه بمغامرات ، كانت مليانة هروب و تكتيك و مراوغة ، و قطعا أيام كاملة بدون أكل و لا شرب الا من خلال ما يجده بالصدفة فى طريقه و هو بيحاول الهروب من الجحيم ..

و بعد وصوله و ترحيب الناس بيه ، و محاولتهم التخفيف عنه بأنه كويس انه رجع بخير ، و طرح أسماء امامه لناس كانوا معاه و ما رجعوش و لا حد يعرف عنهم حاجة ، بدأ فعلا يهدى و ينسى الهموم و الاحزان على ضياع تعبه طول السنين اللى فاتت ، و قضى اول ثلاثة ليالى فى سريره بعد المعاناة اللى عاشها ، و بعدها بدأ يمارس حياته الطبيعية و يراعى مصالحه و يشوف شغله زى ماكان متعود قبل ما يسافر ..

و نبيلة طول الفترة دى كانت بتراعيه كل الرعاية ، و تحاول تخرجه من همومه و تصبر قلبه على اد ما تقدر ، و تطمنه ان سلامته اهم من اى فلوس ، و كل حاجة بتتعوض ، لكن قلبها كان لايزال بيحن لبيومى و برغم ذلك ما نسيتش واجباتها ناحية جوزها و ما قصرتش فى حاجة معاه ، و جوزها ماكانش عارف ازاى يكافئها على اللى بتعمله معاه ..

و راح بيومى و ابوه يسلموا على شحاته ، و بعد القعده معاه سلموا عليه و سلم بيومى على نبيلة ، و اثناء سلامه قرص على ايدها شوية خلاها تغمزله بعينها وتبتسم ابتسامتها المعهودة وقت الاشواق ، و هدى قلب بيومى شوية و اطمن على حبها ليه ، و عرف انه ماكانش مجرد يومين بتقضيهم نبيله معاه علشان الوحدة ، لكن كذلك توقف اللقاءات خلى بيومى يقلق ..

و مع توقف اللقاءات بين نبيلة و بيومى ، كان بيومى يبات ليله يعتصره الألم و يتحرق شوقا للقاءاته مع نبيلة .. لكن ماذا سيفعل و قد تم تقييد حركتها و أصبح خروجها قليل و نادر من بيتها ، و إن حدث فيكون ذلك مع زوجها .. و كان الشوق نفسه لدى نبيلة للقاءات بيومى الذى قد تعلم و تمرن و تمرس على يديها فصار يعرف كيف و متى ينتزع صراخها و يتفنن فى إمتاعها .. بينما كان شحاتة نمطى لا يعرف إلا أن ينكفئ عليها و يتحرك جيئة و ذهابا بشكل موحد الوتيرة و بدون اى تنويع ، حتى يفرغ حمولته ثم ينام و قد علا صوت الصفير فى صدره من الارهاق ، و صوت انفاسه اثناء النوم يؤرقها بزيادة ، فتصرخ كل منطقة فى جسمها شوقا إلى الى ملاعبات بيومى و ملاطفته لها ..

كانت نبيلة بعد كل لقاء ليها مع جوزها تنام و هى بتعض على شفايفها من الرغبة و الشوق الجارف لموعد من مواعيد بيومى و طريقته الممتعة فى لقاءاتهم و حلاوة احساسها بكل مرة كانت بتبقا بين احضانه ، و تنام و هى بتحلم بمقابلة معاه ، و بدون وعى تمد إيدها على بزازها و كسها و تلاعبهم زى ما كان بيومى بيلاعبهم ، لكن مع الشوق و ارتفاع حدته ، متلاقيش اى حل الا انها تقوم تاخد حمام بارد تطفى بيه النار اللى والعه جواها ..

و بعد أسابيع قليلة لم يستطع بيومى وقف كرابيج الشوق و نزعاته ، و بدأ يفكر فيما لو استمر الحال هكذا إلى مالا نهاية ، ماذا سيفعل و هو لم يلتقى بغيرها ، و هى تجربته الوحيدة فى عالم الجنس ، هل يبحث عن غيرها ؟ و لكن ذلك سيأخذ المزيد من الوقت و هو لا يقدر على التحمل أكثر من ذلك ، و أصر على المحاولة مع نبيلة لعله يجد منها ردا على بعدها عنه ، و لعلها تترفق بحاله و تمنحه لقاء يعوضه عن كل فترة الغياب التى عاشها بشوق يتزايد و يتصاعد إلى حضنها ، إلى جسمها ، إلى متعته معاها ، و قرر أن يأخذ المبادرة ، فما كان منه الا ان انتظر حتى خرج شحاته وحده فى الصباح إلى الحقل ثم طرق الباب لتفتح له نبيلة و هى مندهشة و عيناها تنطق بشوق يحاكى شوق بيومى إليها ..

و دار الحديث بينهما بهمس و وشوشة :-
= صباح الخير يا نبيلة
- نبيلة كده من غير بلبل
= اعمل ايه ما انتى ناسيانى و فايتانى اعض فى الارض
- ما انت عارف اللى انا فيه يا بيومى و شايف بعينك
= طب تعرفى ان انا من ساعة اخر مرة و انا عاوز اجى اخدك و لو بالعافية حتى
- يا حبيبى يا بيومى ، طب باقولك ، نص ساعة كده و تعالى تانى و انا هاريحك
= بجد يا بلبل ؟
- بجد يا بيومى ، حماتى عندها مشوار بقالها كام يوم بتأخره و انا هاخليها تخرج له النهارده
= بس اوعى تخلفى معايه احسن انا قلبى بيتنطط فى مكانه
- ههههه يا واد متخافش هى نص ساعة بس و تعالى
= ده انا هافضل على نار لحد ما الوقت يعدى

وبعد ساعة الا ربع تقريبا لمح بيومى حماتها و هى خارجة من الدار ، و استنا لما اطمن انها بعدت و راح على الدار لقا الباب مفتوح ، و نبيله قاعده ع السلم ، و اول ما شافته شاورت له يدخل ، و قفلت الباب وراه و طلعت ع السلم و هو وراها ..

ونظام الدار الفلاحى بيبقا فيها أوضة او اتنين فوق ( مقاعد ) لزوم الخزين او الطيور .. و دخلوا مقعد الخزين و اول ما دخلوا و هى قفلت الباب خدها بيومى فى حتة حضن و فورا طرحها ارضا كانه لاعب جودو محترف ، و بدون تفكير و لا تأنى ، قلع هدومه و شد جلابية نبيلة رفعها لحد وسطها و لقاها من غير كلوت زى ما تكون جاهزة ، و يا دوب مد إيده على كسها لقاه بينقط زى ما يكون مستنيه على نار ..

و على الارض بدون اى فرشة اشتغل بيومى بعنف و قسوة و نبيله كانت عاذراه لأنها كانت عارفه انه على نار سابته يشتغل بمزاجه زى ما هو عاوز و هى فى غيبوبة و استسلام تام ، و عيونها مش قادره تفتح و نفسها بيعلى مع ارتفاع وتيرة الرهز و بينخفض مع احضان بيومى ليها ، و بعد لحظات كان بيومى بينزل جواها من غير حتى ما ياخد باله انه كان متعود ينزل بره طول اللقاءات اللى فاتت ، و لأنها كانت اول مرة تحس نبيلة بلبن بيومى جواها ، و لأنه كان مخزن دفعة كبيرة و كلها كانت من نصيبها ، أصابتها حالة أشبه بالجنون و على صوت صراخها اوى ، و بصت فى وش بيومى و هى بتضحك ، و عيونها مليانة ود و رضا عن بيومى برغم ان اداؤه ماكانش احترافى زى ما اتعلم ..

الشوارع فى القرى مافيهاش تنظيم اوى ، و البيوت لازقة فى بعضها ، و احيانا بيكون جدار البيت مشترك فى بيتين ، و الارتفاع واحد ، و السطوح قريب من بعضه ، و الناس بتسعى بكل جهد لمعرفة ما يحدث عند الجيران ، و استطلاع كل ما يدور حتى لو كانت خناقة بين راجل و مراته ، و مع صوت الصراخ المتتابع و نسيان نبيلة لنفسها ، وقفت ( إحسان ) جارتهم على سطحها و مدت رقبتها تحاول تستطلع الموقف و بعد انتهاء نبيلة و بيومى من جولتهم ، طلبت نبيلة منه الانصراف و العودة من وقت لآخر حسب الظروف و وعدته انها هاترتب موعد قريب ، خرجت نبيلة الاول تطمن ع الحال بره قبل ما يخرج وراها بيومى ، و فى لحظة خروجه من المقعد ، فوجئت نبيلة بــ( إحسان ) جارتها و هى واقفة و عينها على الباب ..

* ايه يا بت يا نبيلة فيه ايه انا خرجت من المقعد على صريخك ؟
- فيه ايه ؟ مفيش حاجة ، ده انا كنت بانضف المقعد و وقعت على رجلى ..
* يا حبيبتى سلامتك معلهش و ازى رجلك دلوقتى ؟
- حلوة هابقا ادعكها بشوية زيت

و مشيت إحسان و خرج بيومى بشويش و هو بيلعن سلسفيل احسان .. و نزلت نبيلة تانى تستطلع الجو برة البيت عشان يخرج بيومى ، و فى لحظة خروجه بص فوق شاف إحسان باصه عليه من شباك المقعد بتاعها ، و شايفاه و هو خارج ، وقف اتسمر مكانه و هى ضحكت ضحكة صفرا كده و دخلت جوه ..

كانت إحسان تقرب لبيومى من ناحية ابوه و كانت فى الاربعينات من عمرها ، و جوزها بقاله فترة رجله اليمين مش بتتحرك و مش بيعرف يمشى الا عن طريق العكاز .. و كان عندها انتفاخ فى كل شئ خصوصا طيزها ، و بزازها ، ست بيضه قصيرة شوية و وشها بيضحك على طول ، و مهتمة اوى بتنضيف وشها من اى شعر ، و بتلبس دايما هدوم خفيفة ، كل الناس حاسه بيها انها مبسوطة فى عيشتها ، لكنها كانت فى قمة المعاناه بسبب جوزها و عجزه عن مزاولة معظم نشاطاته خاصة فى السرير .. و كانت سمعتها كويسة و عمرها ما مشيت غلط أبدا برغم حرمانها ، كانت معاملتها جد مع كل الناس خصوصا الرجال ..

بيومى حس بشدة انها هاتفضحه و تبلغ شحاتة باللى شافته ، او على الأقل هاتبهدل نبيلة و تهزأها و تفضحها ، لا لا ، هى هاتقول لأبو بيومى و تخليه يعيد تربيته من جديد ، يعنى خلاص يا بيومى روحت فى ستين داهية ، و بعد بيومى ما اخد و ادى مع نفسه فى الحوار ده استقر بعنفوانه و جبروته الداخلى و كرهه للمجتمع على ان اللى عاوز يعمل حاجة يعملها ، تقول للى هى عاوزة تقول له ، و اعلى ما فى خيلهم كلهم يركبوه .. و اللى هايكلمنى نص كلمه هاضيع عمره ..

و عدى يوم و اتنين و تلاتة و بيومى مترقب الاحوال و منتظر اى رد فعل من احسان لكن ماكانش فيه و لا كلمة منها ، و لا حتى ظهرت طول الفترة دى ، فكر بيومى مع نفسه و بدأ يقول يمكن تكون ماخدتش بالها انى كنت بانيك نبيله ، و يمكن تكون ظنت انى كنت جاى فى مصلحة و ما عملتش حاجة معاها .. مش مهم خلينى استنا و اشوف فى اليومين الجايين ..

الجزء الخامس..
و يمر كام يوم و يبدأ بيومى يطمئن ان إحسان مش فى دماغها حاجة ، و يتحين الفرص لأخذ موعد جديد مع نبيلة ، و لكن المرة دى فى أواخر النهار و قبل عودة جوزها من الغيط ، و فى لحظة خروج حماتها لزيارة أختها ، و تفتح له الباب و يطلع فورا على فوق و فى نفس ( المقعد ) تبدأ مراسم اللقاء الجنسى الملتهب ، و يعود بيومى لخبراته و فنونه .. و يسرقهم الوقت و هما فى نشوتهم غايبين عن الوعى ..

فجأة صوت شحاتة على الباب من بره بينادى على نبيلة تفتح له ، هرب الدم من عروقهم و بدأوا يتخيلوا شكل الفضيحة ، و بيومى بدأ يفكر ازاى هايواجه الموقف ، يشتبك مع شحاتة و لا يبقا هادى و راسى و ما يضيعش نفسه بجريمة ممكن يرتكبها .. لكن يعترض صوت إحسان باستغاثة لشحاته من شباك المقعد بتاعها فى الشارع انه يلحقها لوجود ثعبان فى مقعدها هى ، و قالت له ان جوزها فى القهوة و هى لوحدها.. و يدخل شحاتة فورا بشهامة الريف و يطلع على المقعد ..

إحسان فورا تخرج من المقعد و هى بتتحايل عليه انه يدور عليه كويس و هى هاتخرج و تقفل عليه الباب علشان الثعبان مايخرجش .. و بمجرد قفلها عليه الباب تخطى السطح عند نبيله و تخبط عليها هى و بيومى و هى بتقول لها افتحى يا نبيلة انا احسان ماتخافيش ، و هما فى حالة أشبه بالرعب .. و تفتح نبيلة الباب و قبل اى كلام تفاجئها احسان و تقول لها خرجى بيومى بسرعة و انا هاعديه على السطح عندى و كأنه بيحاول يساعد جوزك .. انا قلت له ان فيه تعبان عندى عشان اعطله ، و قبل اى رد من نبيلة على كلام احسان يخرج بيومى فورا و يعدى السطح و يقف على باب المقعد و بعد لحظات يخرج شحاتة و يقول لها انه مالقاش حاجة ، و تشكره احسان من قلبها و ينزل بيومى و شحاتة مع بعض و ماكانش فيه فرصة قدام بيومى و لا نبيله انهم يشكروا احسان فى اليوم ده ..

لكن تانى يوم الصبح يروح بيومى يخبط على إحسان ، تقابله و هى مبتسمة و سنها بيضحك و تخليه يدخل .. و تعمل له شاى و تقعد معاه بينما جوزها برة فى القهوة زى عاداته و قبل ما يشكرها حاول يعرف هى من امته متابعاهم ، قالت له انها عرفت من المرة اللى فاتت لانها كانت فى الشباك لحظة ما خبط على نبيلة و بدات ترتب له الأمور للقاء بعد رجوع جوزها .. و تحاول تنصحه انه ما يكررهاش تانى مع نبيلة عشان جوزها لو عرف هاتبقا مشكلة كبيرة و عداوة طول العمر ..

ماكانش بيومى ناوى على اى شئ ناحية إحسان إلا لما بص عليها و هى قاعدة مربعة قدامه ، و فخادها باينة من تحت الجلابية الشفافة اللى كانت لابساها ، مدت إيدها بتدعك فى كعب رجلها و هى بتكلمه ، كان اول مرة يشوف كعب أحمر بالشكل ده و بيلمع زى ما يكون مدهون كريم ، و هى مستمرة فى دعكه بتلقائية زى ما تكون مش واخده بالها ان حركة زى دى لفتت نظر بيومى للأنثى اللى قاعده قدامه ، بدا يبص بتمعن اوى لحواجبها و رموش عيونها ، لخدودها ، لشفايفها ، لصدرها و لما بدأت تلاحظ تركيزه فى جسمها ، و فى عيونها و هى بتكلمه و فى صدرها بدأت تحاول انهاء القعدة دى ، لكن هو فهم خلاص انها حست بيه و بنظراته المليانة رغبة جامحة ناحيتها ، و ما قدرش يمسك نفسه للمرة التانية و لكنه المرة دى مختلف ، حاسس بسعار ناحية إحسان ، و بدأ يفكر و هى بتتكلم ، ياترى سكتت ليه لما هى شايفة ؟ دى كمان حاولت تنقذنى ، دى كمان مش بعيد كانت بتقف تسمعنا على الباب .. يعنى كانت مستمتعة بكل المواقف من غير ما تشترك فيها ، يبقا نفسها ، مش هاسيبها تفلت منى ..

الدم ضرب فى نفوخه ، و النار عليت و هو بيبص على لفة رجل إحسان فوق الكعب ، و بياضها اللى مش طبيعى ، و طلب منها كوباية ميه ، قامت و هو بص عليها كأنه بيتابع مشهد Slow motion و هى بتتهادى قدامه بخطوات مثقلة ، و يقفل باب الدار و يروح وراها و اثناء وقوفها على الحوض تلتفت تلاقيه جنبها ، و تبص فى عيونه و تبص على الباب تلاقيه اتقفل ، تسأله بصوت متهدج و نفس متقطع :-
- مين اللى قفل الباب ؟
= أنا اللى قفلته .. انا عاوز اشكرك يا احسان على اللى انتى عملتيه
- احسان ، احسان كده حاف من غير خالتى ؟

و يبدا بيومى يمد إيده و يمسك ايدها بكوباية المية و ياخدها على بقه علشان يشرب ، لكنه ماشربش ، ده بدأ يبوس فى ايدها ، و هى فى ذهول ، و يلف ايده حوالين وسطها و يحضنها و هى بتضربه فى وشه و فى صدره و هو مش هنا ، يكتف حركتها من ورا و يحضنها حضن خلفى و يحك جسمه فى جسمها و هى عمالة تنهج و مش قادرة تقاومه ، و فى لحظة تفك منه احسان و تراوغه و تجرى منه و تروح على الاوضة و تقفل وراها الباب و تقف وراه ..

و يخبط بيومى على الباب بشويش و هو بيقولها لو مافتحتيش انا هاكسره ، و هى ترد عليه من جوه بتترجاه انه يمشى بقا و يسيبها فى حالها ، تستعطفه بكل ما هو غالى انه يمشى و هو خلاص مش قادر ، تهدده بالصريخ و هو مش عاوز يضيع وقت و يدخل فى الباب بكتفه شبه الطور ، ويفتحه و هى تقع على الارض و هو يدخل فوقها مباشرة بدون تفاهم و يبدا فى تقطيع هدومها .. و هى تكلمه اثناء ما هو فوقها :
- يا بيومى ، يا بيومى ماينفعش اللى انت بتعمله ده ارحمنى بقا
= ارحمينى انتى انا مش قادر ، انا كنت اعمى قبل النهارده ، انتى حلوة اوى و انا مستخسرك ، ده انا هامتعك ، هاعيشك و انعنشك و اتمتع معاكى ، ده انا عمرى ما شوفت ست فى حلاوتك و لا فى جمالك ده
- يا ابنى ايه اللى انت بتقوله ده بس ده انا لو خلفت كان زمان ولادى فى سنك
= و ماله ماهى حلاوتها فى كده ، هو السن ده اللى يقدر عليكى و على حلاوتك ، طاوعينى بقا بدال ما اعمل لك فضيحة و اقول ان انتى اللى باعتالى انيكك و اجيب نبيلة تشهد معايه و هى ما هاتصدق تمسك عليكى زلة
- بقا ده جزائى انى خلصتكم من الفضيحة ؟
= لا ، ده جزاء حلاوتك و طعامتك اللى انا ما قدرتش عليهم ، ما قدرتش استحمل اول فرصة تكونى فيها قدامى كده بالحلاوة دى ، انا مش هاسيبك حتى لو هاموتك و اعمل اللى انا عاوزه برضه

و يبدأ بيومى فى ممارساته و فنونه فى تحنين قلبها ، يمسك بزازها ، و يمد ايده بشويش على كسها و يبوسها من كل مكان فى وشها لحد ما لقا مقاومتها قلت ، كان فى الاول فاكر انها خافت من الفضيحة او من تهديده ، لكنها فى الحقيقة استسلمت لنداءات جسمها المحروم ..

و على الارض تحس احسان بجسمها بيوجعها تطلب منه يطلعوا ع السرير ، و يقوم يقف ، و هى تحاول تهرب منه مرة تانية و قبل ما تفكر تخرج م الباب يمسكها من طرف جلابيتها تتقطع نصين و يبان قدام عيونه كل الحلويات اللى كانت مستخبيه عنه ، يهيج و يجيله حالة اشبه بالهيستيريا ، و ياخدها عافية ع السرير و بدون تفاهم يرزع زبره جوه جسمها بكل عنف لكنها صرخت صرخة مكتومة بابتسامة وراها و وشها الاحمر بتعبيراته عبر لبيومى عن رضاها فبدأ يتعامل بكل حنان ، و بكل لطف و يروح و يرجع زى ما اتعلم و لما بدات تهدى و تريح ، بدأ بيومى يمتع نفسه بجمال جسمها ، و يلف عليه يتفرج كأنه قدام منظر طبيعى فائق الجمال ..

عمل معاها كل شئ بيتمناه ، كان بيحضن وركها و هو نايم معاها من جماله ، بزازها كان بيقطعهم مص و لحس ، كسها كان بالنسبة له اول شئ بيبص عليه اول ما يقابلها ، فورا يبوسه و يلحسه من جوه و من بره ، و طيازها كانت قدام عيونه اقراص منشطة بمجرد ما يبص لهم فورا ناره تزيد و يعلى ****يب جواه و يزيد طاقة و حيوية تخليه يبقا عاوز ياكلها مش بس ينيكها ..
كان بينام معاها بالليل او بالنهار ، فى اوضتها او فوق فى المقعد ، حتى فى الحمام ما سابش مكان فى دارها الا و ناكها فيه ، و فى ظرف ايام قليلة ، كانت احسان بتحس انها رجعت تانى عروسة جديدة عايشة شهر عسل ، و اصبح بيومى بالنسة ليها كل حاجة فى حياتها ، و مقابلاتهم كانت بالنسبة ليها طعم الحياة ..

و على مدى شهر و نص كان بيومى و احسان فى غيبوبة نشوتهم و عوضت حرمانها معاه ، و بدات تطلب منه بشكل يومى انه ينام معاها ، و نسى نبيلة و مابقاش عاوز حتى يشوفها بعد ما جرب طعم المهلبية مع إحسان ، و اصبح يقابلها زى الاغراب ، هى فكرت انه مش هايحاول تانى يقابلها بعد ما انكشفوا قدام احسان و ماتعرفش انه خلاص لقا متعته الحقيقية مع غيرها .. و احساس الثقة و الامان اللى كانوا فيه بقا يخلى اجراءاتهم الأمنية تقل بعد اكتر من خمسة و اربعين يوم فى عشق و غرام ، إلى ان جاء اليوم اللى كان بيومى مع إحسان و هما متخيلين ان الباب مقفول ، لكن يدخل ( زكى ) جوز إحسان و يسمع الهمهمات اللى جاية من اوضة النوم ، و يتسحب بهدوء لحد ما يوصل عند الباب و يتصنت فيسمع كل حاجة ، و يزق الباب و يفاجأ بالمنظر و ماكانش معاه الا العكاز بتاعه ..

و فى لحظة يحس بيومى بخبطات العكاز فوق ضهره و يسمع صريخ زكى و هو بيشتمهم بافظع الالفاظ ، فيقوم فورا و برد فعل سريع ياخد العكاز من ايد زكى و يضربه بيه ضربة واحده فى رقبته ، يقع على الأرض من غير حركة ، و بعد لحظات يكتشفوا انه مات ..

و بعد أخذ و رد يقرروا انهم يحطوه فى جنب سريره ع الارض و يحطوا تحت رقبته كتلة خشب على اساس انه وقع فوقها ، و يتفقوا على اعلان الخبر بعد ساعتين تلاتة ، تخرج احسان تصرخ و الجيران يتلموا و يقلبوا فى زكى و يكتشفوا انه مات .. و يقام العزاء و يقف بيومى فى اول طابور المستقبلين للمعزيين .


الجزء السادس .. و الأخير


و هنا يحس بيومى انه عمل اكبر جريمة ممكن تتعمل ، القتل ، و من غير اى خوف يكمل حياته و هو عادى جدا ، و ينتقل باحساسه لان الجريمة امر له مبرراته وقت ما يلزم الامر ، يعنى كنت اسيبه يضربنى و لا يفضحنى ، و بعدين هو كانت لازمته ايه فى الدنيا ؟ فى ستين داهية ، انما محدش يقدر عليا ، انا و لا يهمنى اى حد فى الدنيا ، انا وبس و اى حد هايعكر مزاجى هاتاويه .. خلاص من النهارده انا هاعمل اللى فى نفسى كله و اللى يقدر عليا يورينى شطارته ..

و بعد فترة يحس بيومى انه مابقاش قادر يكمل مع احسان ، شبع منها او مابقاش عنده رغبة فى الاستمرار ، و يبدأ يخرج من حياتها بشكل تدريجى بعد ما خلاص اصبحت بالنسبة له ست عادية .. لكن عنيه لازالت فى زوغانها .. لازال يبص يمين و شمال يدور على بغيته .. و انطلق فى تنفيذ رغباته ، يلف على كل واحدة ست يقابلها ، لو استجابت يكمل معاها ، ما استجابتش يبدأ يدور على اى حيلة يجذبها بيها او يغتصبها اذا لزم الامر ..

سمعته عطلت شغله ، مابقاش حد يطلبه فى اى شغل .. الكل كان بيخاف من وجوده ، مالقاش طريق تانى الا انه يمد ايده على اى شئ علشان يصرف ..
يسرق بقرة ماشى ، يسرق جاموسة ممكن ، و هو بيقول بينه و بين نفسه ماهما عندهم كتير ، انا مش باسرق كل حاجة عندهم ، اللى عنده بقرتين باخد واحده و اسيب له واحده ، و اللى عنده جنينة برتقال باخد منها عشرة خمستاشر قفص ابيعهم و اسيب له الباقى .. محدش منهم هايموت يعنى و لا هايفتقر ، لكن انا طول ما انا قاعد من غير شغل هاصرف منين على ابويا و امى و على نفسى .. و لما ابقا اثبت فى اى شغلانة هابقا ابطل سرقة خالص و ابطل كمان جرى ورا النسوان و اتجوز و اريحهم كلهم ..

و يمارس هوايته فى ليله و نهاره و هو بيبص على دى و دى و يختار احلاهم و يلف عليها ، و فى احد المرات اثناء محاولته اقتحام بيت واحدة ست ارملة علشان ينيكها بعد ما فشلت كل محاولاته معاها بالتراضى ، تصرخ و يتلم الجيران ، و ييجى اخوها بمساعدة رجالة الشارع يربطوه على شجرة و يضربوه احلى علقة فى حياته ، و بعد ما يتدخل اهله و ينقذوه ، يروح بيومى البيت و هو مش ناوى على اى شئ الا الانتقام ، و بعد ما يتعافى من العلقة يرجع بيومى فى ليلة من الليالى و يحرق غيط كل واحد اشترك فى الخناقة ، و يسرق المواشى بتاعتهم او يسيبها تولع مع الحريقة ..

و يتهموه هو بتنفيذ الجريمة ، لكن هو كان بيقدر يستعين بشهود الزور اللى يثبتوا انه كان معاهم وقت الحادثة ، و بدأ فى كل مرة ينفذ فيها جرايمه يكون مجهز الشهود علشان وقت ما يتم استدعائهم يكونوا عارفين و متفقين هايقولوا ايه بالظبط .. و اكتر من مرة يدخل و يخرج بزفة البراءة لعدم كفاية الأدلة ..
أصبح مصدر زعر لأى حد فى البلد ، كل ما اى راجل يلاحظ انه بيبص على مراته او بنته بيحس فورا بالخطر و ينتبه انه داخل على مصيبة ، و لما بقا يحصل اى تحرش منه لاى ست كانت بتسكت خوفا على اهلها ، منهم اللى كانت فعلا معجبة بيه و تجاريه و تحقق له رغبته ، و منهم اللى كانت بتحاول بلطف انها تبعده عنها ، و منهم اللى كان بياخدها ينيكها غصب بعد تخطيط منه و دراسة للامور و برضه كانت تسكت و ما تقولش ..
و اشترى بيومى سلاح و اصبح دايما فى جيبه ، و كل ما يتزنق فى قرشين يروح على اى زريبة مواشى و معاه التاجر اللى هايشيل و يحطهاله فى العربية و يقبض تمنها و على كده ، و اصبحوا يستعينوا بيه فى الخناقات الكبيرة ، و امور البلطجة و المشاكل ، و لقا العائد اكبر من اى سرقة و اسرع و بمجهود قليل ، و اسم المعلم بيومى بقا مالى المركز و المديرية ، و كل شئ بحسابه ، و بعد كل جولة تتم مجاملته بسهرة حمرا مليانة مخدرات و خمرة و نسوان ، و بقا يجيله اشباع برؤية الكل بيحاول يكسب رضاه ..

و اصبحت رؤية الخوف فى عيون الناس منه امر محبب جدا لنفسه ، ما بقاش يقصر ابدا فى انه يزود خوفهم و رعبهم الدائم .. خلاص مابقاش عنده اى رادع ، اصبحت حاجة واحده بس هى اللى بتحركه ، شهوته ، المال شهوة ، و الجنس شهوة ، و القوة شهوة ، كل دول كانوا اكتر الحاجات اللى ممكن يعمل علشانها اى شئ فى الدنيا ، اصبح والده كمان مش قادر عليه ، لا عارف يرجعه عن طريقه و لا عارف يقنعه انه يتجوز و يتلم .. و نسى انه هو اللى كبره و رباه على انطباعاته دى لحد ما لقا المناخ الخصب لمزاولة افكاره ، و الناس الطيبين اللى هو عايش فى وسطيهم كانوا هما كمان عامل مساعد بصمتهم و سكوتهم .. ماعدا واحد بس ، هو اللى فضل يخطط للايقاع ببيومى و الانتقام منه ..


بكرى .. أحد ضحايا بيومى فى خناقة من الخناقات جاتله إصابة فى العمود الفقرى خلته اصبح قعيد مشلول مش بيتحرك بعد ما كان زينة الرجال .. فضل يفكر و يخطط ازاى يصطاده ، و أجر عليه أكتر من مرة حد يقتله ، لكن المخطط كان بيفشل .. إلى ان نجحت الخطة فى ليلة فى عام 97 و بعد ان تخطى بيومى سن الثلاثين بشهور ، تم رصد كل تحركاته بفريق عمل كلفهم بكرى بمتابعته، و عند عودته من احدى القرى المجاورة بعد سهرة فى فرح ، و بعد المراقبة العميقة و التركيز التام تم اطلاق عيار نارى عليه ، لكن الاصابه ماكانتش فى القلب ، كانت تحت شوية ، اصابت البنكرياس ..

و لما النيابة بتسأله تتهم مين بمحاولة قتلك ، يسكت بيومى و هو بيفكر ، يا ترى مين فى الناس اللى انا اذيتهم هو اللى عمل كده ؟ القايمة مليانة ، مش هاعرف اطلع اسم واحد و اشاور عليه و اقول هو ده اللى عملها ، و يرد على النيابة ما باتهمش اى حد يا بيه ، انا ما اعرفش مين اللى ممكن يعملها او يقدر يعملها معايه ، و انا اللى كنت بانيمهم من المغرب ، يا ترى مين اللى قلبه مات و فكر انه يعمل كده فى بيومى ، لكن الصبر طيب ، بكرة اخرج لهم و اربيهم ، هاربى الكل ، مش هاسيب فيها عالى و لا واطى ..

و بعد رقدته فى المستشفى فترة طويلة للعلاج يخرج ، لكنه ينسى خالص انه كان هايربى الكل ، لانه بمنتهى البساطة خرج و هو مصاب بخلل رهيب فى وظائف البنكرياس ، و كان اول نتايج الحادث اصابته بخلل فى افرازات الانسولين و بعد شهور قليلة ينزل وزنه و تضمر عضلاته ، و يحصل له شئ اشبه بهشاشة العظام .. و اصبح مش قادر حتى على الوقوف فى مكانه او الجلوس فترة طويلة ، ده غير احساس الغثيان و الدوار المزمن ، و الحرص على تناول كل شئ بحساب و اصلا خلاص مابقاش فيه شهية ..

و تمر الايام و هو اصبح فى حالة اشبه بوداع الدنيا ، و هو راقد فى سريره و الأمراض بتعض فى جسمه واحد بعد واحد كانها ديابه و اتلمت عليه تنهش فيه .. كل الشريط بدا يعدى قدام عينه و هو راقد ، من زمان اوى و من اول ما بدأ فى معركته مع الدنيا ، و هو كان عايشها على هواه و مزاجه .. طول عمره كان غاوى يرضى نفسه و بس ، و يدورلها على كل حاجة تشبعها ، لكنه عمره ما شبع ، و النهارده طريح الفراش مش قادر حتى ياكل الا باوامر الحكماء .. مش قادر حتى يقوم يروح الحمام ، و لا قادر يغير وضع نومه من غير ما يجاهد جسمه فى الحركة ..

و فى ليلة لقا والده بيخبط ع الباب و بيقوله فيه ناس جايين يزوروك يا بيومى .. و لما بص على اللى جاى يزوره ، لقاه راجل قاعد على كرسى متحرك و وراه الست بتاعته بتساعده ، وصل عنده و قبل بيومى ما يرحب بيه ، قدم له نفسه و قال له انا بكرى ، فاكرنى يا بيومى ، لكن بيومى ما افتكرش ، قال له فاكر يوم خناقتك مع عيلة الدرزاوى على تقسيم الأرض بيننا و بين عيلة العطار ؟ انا كنت من اصحاب الحق اللى هما كلفوك تنهبه مننا و لما وقفت لك بكل قوة ضربتنى بلوح خشب سنط على ضهرى و من يومها و انا زى ما انت شايفنى ..

كام واحد زيى كده يا بيومى يتمنوا ييجوا يشوفوك فى اللى انت فيه ده ؟ كام واحد خربت بيته و كام واحد ساعدت فى اكل حقه ، تفتكر كل اللى انت عملته ينفع يكون تمن للى انت فيه النهارده ، انا كنت ناوى اقتلك لكن اللى انت فيه دلوقتى يفرح قلبى اكتر من موتك .. موتك اللى انت بتتمناه دلوقتى عشان ماتكملش باقى عمرك و انت عاجز حتى عن انك ترد عليا .. عيش يا بيومى زى ما انت كده بس قول لى، قدامك كام يوم فى الدنيا عشان تلحق تصلح اللى انت عملته ؟ لو جابولك عمر فوق عمرك مش هاتلحق ، عشان جرايمك كانت اكتر من عدد ايام سنينك ..

و يبص بيومى عليه و هو فى حالة صمت وراها بكاء و نحيب من عمق العمق و يقول بصوت هادى كانه بيقوله لنفسه ، حياتى اللى عشتها كلها كوم و اللحظة دى كوم تانى ، انا فعلا باتمنى الموت بس عشان ارتاح مع انى عارف ان التعب الحقيقى لسة ماجاش ، يا ريت يكون ليا يا بكرى فى الدنيا اى عمر جديد و انا ارجع تانى ابدأ من جديد ، مع ناس جديدة تعلمنى امشى مستقيم و ترجعنى عن اى غلطة ، لو كان بايدى يا بكرى كنت رجعت بالزمن لورا و قطعت الايد اللى اتسببت فى كل اللى انت قلت عليه قبل ما اخطى اى خطوة من غير عقل و اعمل فيها الغلط ..

كان نفسى اعيش حياتى بالطول و العرض صحيح ، لكن كان ممكن اعيشها من غير ما اعتدى على حق و لا اخطى سور و لا اعيش مطرود من قلوب الناس قبل بيوتها اللى ماكنتش بادخلها عمرى من الباب ، و ادينى صحيح عشتها بالطول بس يا خسارة ، من غير عرض ، لو كنت حافظت ع الاعراض من البداية خالص ، لا كان زمانى سارق و لا قاتل و لا بلطجى ..

روح يا بكرى انا مش هالومك ع اللى انت عملته فيا ، و لا هالومك انك جاى تشمت ، انا محقوق لك انت و كل اللى أنا اذيتهم ، يا ريتهم ييجوا هنا يشوفونى و انا باتمنى الموت مش لاقيه .. بلغهم انت يا بكرى ، عرفهم حالى جايز لما يشمتوا فيا ابقا فرحت قلبهم بعد الغم اللى عيشتهم فيه ، و امانه عليك تبقا تيجى على قبرى و تقولى انك مسامحنى .. و لو انى عارف ان عمرك ما هاتقولها ، بس باترجاك و لو فى يوم قابلت حد من اللى يحكيلك عن جرايمى تبقا تطلبها منه يمكن يقولها و تخفف عنى .. مع السلامة يا بكرى .. و بعد خروج بكرى يرفع بيومى عينه للسقف و كأنه بيناجى السما ، و يقول آخر كلام هاقوله فى الدنيا و مش هاتكلم بعدها تانى .. انا عارف انى موتى خير للدنيا كلها ، لكن قبل ما اموت هادعى لكل واحد من اللى ظلمتهم انه يلاقى العوض و هادعى لكل واحد فى الدنيا انه يحكم عقله قبل ما يفكر يعيش حياته بالطول و بس .

الجرجاوي
03-08-2018, 03:10 AM
بدايه جميله جدا
بدايه القصه اشعر وانها اهم جزء من القصه ومقدمتها
من الأمور المهمه في القصه وقدمتها وقدمت الموضوع
بشكل سلس وبالفاظ جزله وجميله وحذدت الزمان والمكان
والشخصيات المبدئيه وكتابه النص بهذا الاسلوب الابداعي.
يشف لنا انه نص قوي ومتماسك. وفي انتظار ماذا سيفعل
بيومي مع تحيات رفيق الصبان.
سلميت يمينك فعلا بدايه موفقه

Ayman Hefny
03-08-2018, 03:11 AM
بدايه جميله جدا
بدايه القصه اشعر وانها اهم جزء من القصه ومقدمتها
من الأمور المهمه في القصه وقدمتها وقدمت الموضوع
بشكل سلس وبالفاظ جزله وجميله وحذدت الزمان والمكان
والشخصيات المبدئيه وكتابه النص بهذا الاسلوب الابداعي.
يشف لنا انه نص قوي ومتماسك. وفي انتظار ماذا سيفعل
بيومي مع تحيات رفيق الصبان.
سلميت يمينك فعلا بدايه موفقه

انت فعلا بنظرتك للمقدمة و الفصل الاول عديت رفيق الصبان نفسه .. تسلم يا غالى على تعليقك

Sami Tounsi
03-08-2018, 04:19 AM
انطلاقه بديعه و بداية جيدة ..
فصلت فيها تعقيدات و تركيبة شخصية بيومي ثم اخذتنا الى ضفة اخرى حذو جارته و ابتدينا نشوفو انطلاقة ما بينهم...
حاسس ان القصه هتكون حلوه و مميزه و مستني انك تدخل في صميمها حتى اقدر ادلي برايي كاملا صديقي لكتي اهنئك على هذه البداية السلسة المحبوكه...
تسلم ايدك...

Very sexsy
03-08-2018, 09:49 AM
تسلم ايدك ياليثي ومستنين الجزء القادم

Ayman Hefny
03-08-2018, 10:15 AM
انطلاقه بديعه و بداية جيدة ..
فصلت فيها تعقيدات و تركيبة شخصية بيومي ثم اخذتنا الى ضفة اخرى حذو جارته و ابتدينا نشوفو انطلاقة ما بينهم...
حاسس ان القصه هتكون حلوه و مميزه و مستني انك تدخل في صميمها حتى اقدر ادلي برايي كاملا صديقي لكتي اهنئك على هذه البداية السلسة المحبوكه...
تسلم ايدك...



أشكرك يا غالى على رأيك فى البداية و اتمنى اللى جاى يكون على مستوى توقعاتك ، و تقبل التحية

Ayman Hefny
03-08-2018, 10:16 AM
تسلم ايدك ياليثي ومستنين الجزء القادم

اهلا اهلا بنجم المستقبل .. تسلم يا غالى مش هاتاخر

brens090
03-08-2018, 01:05 PM
بداية رائعة لقصة رائعة مستنين على احرمن الجمر الدخول في صميم هذه القصة التي يبدو من بدايتها انها ستكون من اجمل القصص مشكور على جهودك

كلي نار
03-08-2018, 01:07 PM
متابع القصه بشغف ..

محب العشق
03-08-2018, 01:11 PM
بدايه مشوقه كمل بسرعه

Ayman Hefny
03-08-2018, 01:22 PM
بداية رائعة لقصة رائعة مستنين على احرمن الجمر الدخول في صميم هذه القصة التي يبدو من بدايتها انها ستكون من اجمل القصص مشكور على جهودك
يسعدنى ان اول مشاركاتك فى المنتدى تكون تعليق على قصتى ، تقبل تحياتى و اعتزازى بمرورك

Ayman Hefny
03-08-2018, 01:22 PM
متابع القصه بشغف ..
دايما باسعد بمتابعتك يا غالى

Ayman Hefny
03-08-2018, 01:23 PM
بدايه مشوقه كمل بسرعه
و بسرعة ليه بقا ما احنا قاعدين مع بعض من غير استعجال اهه

Sami Tounsi
03-09-2018, 11:22 PM
تم اضافة الجزء الثاني قرائه ممتعه..

الجرجاوي
03-10-2018, 12:12 AM
تم اضافة الجزء الثاني قرائه ممتعه..


يعني يا سامي
ده جزء بذمتك
يشوقنا بالشكل ده
ينفع
ده انت زعلت علي الحرفين في قصتي
ينفع كده... طيب يرضيكوا كده
هههههههعع
شكرا لمجهودك

الجرجاوي
03-10-2018, 12:13 AM
جزء صغير يا استاذنا
طول حبه يا شيخ
بتقطع حبر من دمك
تسلم ايديك
وبيومي يفتح عكا

Sami Tounsi
03-10-2018, 12:15 AM
حلو اسلوب التدرج و الاثارة و شد القارء للقادم...
ما تكولنا حبه في الجزء بلاش بخل دحنا متعشمين فيك يا عم 😂😂
تسلم ايدك صديقي شغل حلو و ممتاز...

Ayman Hefny
03-10-2018, 12:19 AM
حلو اسلوب التدرج و الاثارة و شد القارء للقادم...
ما تكولنا حبه في الجزء بلاش بخل دحنا متعشمين فيك يا عم 😂😂
تسلم ايدك صديقي شغل حلو و ممتاز...



طيب بما ان ده مطلب جماهيرى يبقا استحملوا بقا الاطالة فى الجزء التالت 😁😁😁

Ayman Hefny
03-10-2018, 12:21 AM
جزء صغير يا استاذنا
طول حبه يا شيخ
بتقطع حبر من دمك
تسلم ايديك
وبيومي يفتح عكا

عاوزك تعيش الترقب و الشوق اللى بيومى عايش فيهم .. هو فيه حاجه بالسااااهل ؟ حبيبى يا جرجاوى 💪💪

lol2017
03-10-2018, 12:39 AM
جميل اوي التدريج في القصة :smi:
وفيها امتاع مقنع يخلي اللي يقرا مش مستعجل ع العلاقة بينهم اد ما مستمتع بالحوار:wink:
بداية موفقة :up:

Ayman Hefny
03-10-2018, 12:40 AM
جميل اوي التدريج في القصة :smi:
وفيها امتاع مقنع يخلي اللي يقرا مش مستعجل ع العلاقة بينهم اد ما مستمتع بالحوار:wink:
بداية موفقة :up:

اشكرك يا غالى على مرورك و تعليقك العميق

princess noha
03-11-2018, 01:13 AM
شفت اول قصه لكاتب غيرك ضحكت من الهبل افتكرت كل القصص صبه وحده زي بعض لكن انت قصتك حلوه عجبتني و طريقة الكتابه راقيه شكرا على القصه الجميله

Ayman Hefny
03-11-2018, 01:15 AM
شفت اول قصه لكاتب غيرك ضحكت من الهبل افتكرت كل القصص صبه وحده زي بعض لكن انت قصتك حلوه عجبتني و طريقة الكتابه راقيه شكرا على القصه الجميله
اشكرك طبعا على كلامك الجميل ده و اتمنى ان كل اللى باكتبه يعجبك

princess noha
03-11-2018, 01:18 AM
اشكرك طبعا على كلامك الجميل ده و اتمنى ان كل اللى باكتبه يعجبك
اكيد هتبعك بس ليه طلب تنصحني اقرى لمين ؟ مش عوزه الف ع قصص هبله و اكره القصص

Ayman Hefny
03-11-2018, 01:21 AM
العمالقة هنا كتير جدا عاوزك تتابعى الموضوعات المثبتة و تبصى فيها و اكيد انتى ليكى اسلوبك و ضرورى هايكون مميز و ليكى بصمة .

شوفوني
03-12-2018, 06:39 PM
سامحني كابتن ايمن
انشغلت عن متابعة قصتك وغيرها اليومين اللي فاتوا لظروف خاصة
**********
اجمل ما في الموضوع من وجهة نظري المتواضعة أن القصة تمثل حالة خاصة وهي تلك العلاقات التي تنشأ في الأرياف بالبساطة والعفوية التي يتميز بها أهل الريف
تطور الحبكة مميز جدا والمقدمة تشي باحداث ساخنة
لن اقول شيئا جديدا عن حرفيتك ولغتك البسيطة القريبة من القلب قبل العقل فرأيي بك تعرفه جيدا
قصة من نوع خاص لا يبدعه الا كاتب متميز ،،،سانتظر التالي بشوق
تحياتي ومودتي

Ayman Hefny
03-12-2018, 08:04 PM
سامحني كابتن ايمن
انشغلت عن متابعة قصتك وغيرها اليومين اللي فاتوا لظروف خاصة
**********
اجمل ما في الموضوع من وجهة نظري المتواضعة أن القصة تمثل حالة خاصة وهي تلك العلاقات التي تنشأ في الأرياف بالبساطة والعفوية التي يتميز بها أهل الريف
تطور الحبكة مميز جدا والمقدمة تشي باحداث ساخنة
لن اقول شيئا جديدا عن حرفيتك ولغتك البسيطة القريبة من القلب قبل العقل فرأيي بك تعرفه جيدا
قصة من نوع خاص لا يبدعه الا كاتب متميز ،،،سانتظر التالي بشوق
تحياتي ومودتي





صدقنى كنت محبط يا استاذى طول ما تعليقك عنى غايب ، دلوقتى اقدر انطلق و انسج افكارى و اكمل قصتى بحماس
كنت مفتقد حضرتك جدا و خالص تمنياتى بدوام رؤية توجيهاتكم لينا

الحالم10
03-12-2018, 09:34 PM
بداية قصة جميلة ومثيرة كملها

Ayman Hefny
03-12-2018, 09:38 PM
بداية قصة جميلة ومثيرة كملها
حاضر يا غالى تابعنى فى القادم ، باشكرك جدا

عاشق البنات الم
03-13-2018, 12:17 AM
كمل ياماااااااااااااااان

Ayman Hefny
03-13-2018, 12:33 AM
كمل ياماااااااااااااااان
تحياتى ليك بشكرك جدا

Sami Tounsi
03-16-2018, 07:09 AM
تم اضافة الجزء الثالث قرائه ممتعه

الجرجاوي
03-16-2018, 07:29 AM
بيومي طور صدقت بس نبيله استاذه
سرد مفصل مزهقتش منه ومفيهوش استعجال
في انتظار الجزء الرابع

Ayman Hefny
03-16-2018, 07:41 AM
بيومي طور صدقت بس نبيله استاذه
سرد مفصل مزهقتش منه ومفيهوش استعجال
في انتظار الجزء الرابع
خبرة يا باشا نبيلة دى ، هههههههه باشكرك على تعليقك و قراءتك يا صاحبى و فى انتظار مرورك دايما

Sami Tounsi
03-16-2018, 07:57 AM
ايوه بقى بيومي الغشيم نبيله المبره خلاتو معلم فهيم..
جزء مثير صديقي تسلم ايدك..

الحالم10
03-16-2018, 08:09 AM
تكملة رائعة
منتظرين السفن حتودينا فين

شوفوني
03-16-2018, 12:27 PM
جزء ثالث فاجر وفاخر
لكن انا مش يعجبني انك بعد ما علقت الراجل بالولية ترجع تقول له تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
هههههههههههه
مهو انتا يا سي ناصف ربان السفينة اللي بتحرك الرياح حسبما تشتهي
منتظرين القادم بشوق





بانتظار حركة الرياح واتجاهاتها
القصة للتثبيت
يمكن بعد التثبيت تصبح الرياح عاصفة

Ayman Hefny
03-16-2018, 02:07 PM
ايوه بقى بيومي الغشيم نبيله المبره خلاتو معلم فهيم..
جزء مثير صديقي تسلم ايدك..


تسلم ايدك يا عمنا ما نتحرمش من تعليقاتك ابدا ..

Ayman Hefny
03-16-2018, 02:09 PM
جزء ثالث فاجر وفاخر
لكن انا مش يعجبني انك بعد ما علقت الراجل بالولية ترجع تقول له تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
هههههههههههه
مهو انتا يا سي ناصف ربان السفينة اللي بتحرك الرياح حسبما تشتهي
منتظرين القادم بشوق







بانتظار حركة الرياح واتجاهاتها
القصة للتثبيت
يمكن بعد التثبيت تصبح الرياح عاصفة



كل الشكر لحضرتك يا استاذى الحبيب على التثبيت و على التعليق و على المرور و على كل حاجة و سامحنى لو كانت الرياح هى اللى زادت ع السفن هانعمل ايه نصيبنا بقا :smi::smi::smi::smi:

Ayman Hefny
03-16-2018, 02:09 PM
تكملة رائعة
منتظرين السفن حتودينا فين
ماتخافش من السفن ، خاف من الرياح ، صباح الفل

محب العشق
03-16-2018, 06:04 PM
حلو اوي الجزء ده جامده استمر

Ayman Hefny
03-16-2018, 06:30 PM
حلو اوي الجزء ده جامده استمر
حــــــــــــــــــــــــاضــــــــ ــــــــــــــر ، هاستمر يا نجم

mona_tamer81
03-18-2018, 12:33 PM
قصة جميلة و مثيرة
على الرغم من أن بطل الرواية
مكروه من الناس و حقود و ذو أخلاق سيئة
على حسب روايتك
ومع ذالك سيكسب تعاطف و حب القارئ له
و لا نعرف ما تخبئة لنا باقي الأجزاء
في أنتظار الجزء الرابع
تحياتي

Ayman Hefny
03-18-2018, 03:02 PM
قصة جميلة و مثيرة
على الرغم من أن بطل الرواية
مكروه من الناس و حقود و ذو أخلاق سيئة
على حسب روايتك
ومع ذالك سيكسب تعاطف و حب القارئ له
و لا نعرف ما تخبئة لنا باقي الأجزاء
في أنتظار الجزء الرابع
تحياتي

قد يكسب تعاطفهم و قد يثير غضبهم .. على حسب سير الاحداث .. عموما نتابع الاحداث .. باشكرك على قراءتك و تعليقك

نسوانجي متميز
03-21-2018, 07:00 PM
قصة جميلة وسرد رائع
سلمت يداك فهي تخط وتنسج من روائع الحرف

Ayman Hefny
03-21-2018, 07:05 PM
قصة جميلة وسرد رائع
سلمت يداك فهي تخط وتنسج من روائع الحرف
كل الشكر و التحية لكاتبنا المتميز و نجم المنتدى الساطع و المبدع .. تحياتى

صبيه عربيه
03-23-2018, 07:11 PM
من اروع ما قرأت
قصة
وسرد
وتسلسل

حسيت اني بتفرج علي فيلم كامل محبوك بكل تفصيلة
بجد احسنت

Ayman Hefny
03-24-2018, 01:21 PM
من اروع ما قرأت
قصة
وسرد
وتسلسل

حسيت اني بتفرج علي فيلم كامل محبوك بكل تفصيلة
بجد احسنت
اشكرك كل الشكر على كلامك و تعليقك

الجرجاوي
03-25-2018, 04:09 AM
مبدع يا استاذنا فلقد وصفت لهيب الانتظار وصفا دقيقا للغايه
وادخلت عنصر جديد صاحب ظروف صعبه وصفا موجزا اجملت فيه الكثير من الكلام وهنا يدب الصراع ونترقب ترقب شديد الصراع بين نبيله واحسان بينما كان زوجهما خارج نطاق الخدمه.
تسلم
تم. قراءه الجزء الرابع

البرنس69
03-25-2018, 04:11 AM
بدايه جميله جدا
تسلم:99::99::99::99::99:

Sami Tounsi
03-25-2018, 08:20 AM
شكرا لمشاركتنا جديدك كالعاده متالق صديقي

Ayman Hefny
03-25-2018, 01:41 PM
مبدع يا استاذنا فلقد وصفت لهيب الانتظار وصفا دقيقا للغايه
وادخلت عنصر جديد صاحب ظروف صعبه وصفا موجزا اجملت فيه الكثير من الكلام وهنا يدب الصراع ونترقب ترقب شديد الصراع بين نبيله واحسان بينما كان زوجهما خارج نطاق الخدمه.
تسلم
تم. قراءه الجزء الرابع


رؤية عميقة للاحداث و زاوية جانبية للمستقبل باحييك عليهم الحقيقة يا صاحبى ..

Ayman Hefny
03-25-2018, 01:42 PM
شكرا لمشاركتنا جديدك كالعاده متالق صديقي

العفو يا بوب ، الف شكر يا غالى .

Ayman Hefny
03-25-2018, 01:43 PM
بدايه جميله جدا
تسلم:99::99::99::99::99:
اشكرك يا غالى كل الشكر

mona_tamer81
03-25-2018, 04:01 PM
القصة رائعة جدا
بتفكرني بالقصص القصيرة للدكتور يوسف إدريس
جميل أن أحداثها بدايتها في الأرياف و ربما تنتقل الأحداث إلى المدينة
بس عندي مشكلة واحدة مع القصة
مش قادرة أشعر بالشر الكامن بداخل بيومي
حتى مع تلميحك لبعض الشر في داخلة في نهاية الجزء الرابع
لكني أفسرة على أنه أندفاع شباب أو شهوة ملحة مشتعلة بداخلة لا يستطيع إخمادها
ربما سيظهر الشر في الأجزاء القادمة
تحياتى اليك

الحالم10
03-25-2018, 05:50 PM
جزء 4 عاكس مع بيومي
قلبي معاك يا بيومي

Ayman Hefny
03-25-2018, 07:29 PM
القصة رائعة جدا
بتفكرني بالقصص القصيرة للدكتور يوسف إدريس
جميل أن أحداثها بدايتها في الأرياف و ربما تنتقل الأحداث إلى المدينة
بس عندي مشكلة واحدة مع القصة
مش قادرة أشعر بالشر الكامن بداخل بيومي
حتى مع تلميحك لبعض الشر في داخلة في نهاية الجزء الرابع
لكني أفسرة على أنه أندفاع شباب أو شهوة ملحة مشتعلة بداخلة لا يستطيع إخمادها
ربما سيظهر الشر في الأجزاء القادمة
تحياتى اليك

مش هانستعجل عليه ، هايظهر فى وقت ما تتوفر له المعطيات .. تحياتى ليكى على تعليقك و مرورك و اتمنى متابعتك للقصة باستمرار.

Ayman Hefny
03-25-2018, 07:30 PM
جزء 4 عاكس مع بيومي
قلبي معاك يا بيومي

ما تقلقش عليه ده يفوت فى الحديد

جراح النفس
03-25-2018, 10:52 PM
ننتظر المزيييييييييييييييييييييييد بفااااااااااارغ الصبر

Ayman Hefny
03-25-2018, 10:54 PM
ننتظر المزيييييييييييييييييييييييد بفااااااااااارغ الصبر
مش هاتأخر يا غالى ، سعيد بمتابعتك جدا .

شوفوني
03-25-2018, 11:20 PM
بقى انتا من الرياح اللي بتجري بما لا تشتهي السفن !!
ترجع تقول لنا استنوا اليومين الجايين ونشوف ايه اللي حيحصل ؟؟
ساعتبر هذا الجزء مكملا لما قبله أو مقدمة لما بعده لأنه بصراحة مكتوب على استعجال كما اظن
بصراحة بصراحة لم المح اسلوبك المعروف لدي في هذا الجزء
يمكن اكون غلطان ..... مش عارف ؟؟ لكن بتهيألي اني مش غلطان
الف تحية يا كابتن

Ayman Hefny
03-25-2018, 11:25 PM
بقى انتا من الرياح اللي بتجري بما لا تشتهي السفن !!
ترجع تقول لنا استنوا اليومين الجايين ونشوف ايه اللي حيحصل ؟؟
ساعتبر هذا الجزء مكملا لما قبله أو مقدمة لما بعده لأنه بصراحة مكتوب على استعجال كما اظن
بصراحة بصراحة لم المح اسلوبك المعروف لدي في هذا الجزء
يمكن اكون غلطان ..... مش عارف ؟؟ لكن بتهيألي اني مش غلطان
الف تحية يا كابتن



دايما كاشفنى كده هههههه طب اروح منكم فين بس

شوفوني
03-25-2018, 11:31 PM
دايما كاشفنى كده هههههه طب اروح منكم فين بس


مهو اللي انا شايفة واحدة من اثنين
اما أنه مزاجك مش رايق
أو انك مستعجل
فانا اخترت الأسهل لاني عاوزك دائما رايق هههههههههههه
حبيب البي كابتن ايمن ،

Ayman Hefny
03-25-2018, 11:32 PM
مهو اللي انا شايفة واحدة من اثنين
اما أنه مزاجك مش رايق
أو انك مستعجل
فانا اخترت الأسهل لاني عاوزك دائما رايق هههههههههههه
حبيب البي كابتن ايمن ،



حبيب قلبى بجد ، استاذى و حبيبى دعواتك كده بالروقان

love2sex
03-26-2018, 02:40 AM
قصة رائعه و أسلوب شيق تقبل مرورى و تحياتى

Ayman Hefny
03-26-2018, 06:31 AM
قصة رائعه و أسلوب شيق تقبل مرورى و تحياتى

تقبل انت تحياتى القلبية و شكرى العميق ليك من كل قلبى .

ozozo63
03-28-2018, 12:50 AM
/ ttps:/ w=618/ w=618
ياريت تكمل يا رايق ةمتتاخرش علينا منتظرعلي نار

samado
03-28-2018, 08:10 PM
القصة في نسق تصادي وحبكة درامية متقنة تجعلني اشعر بالغيرة صراحة واصل يا مبدع مع مل الشوق للبقية

Ayman Hefny
03-28-2018, 08:52 PM
القصة في نسق تصادي وحبكة درامية متقنة تجعلني اشعر بالغيرة صراحة واصل يا مبدع مع مل الشوق للبقية

تسلم يا غالى و يسلم مرورك الرائع و يسعدنى متابعتك بجد

noor_ali
03-28-2018, 11:18 PM
يسلمووووووووووووو منتظرين المزيد

Ayman Hefny
03-29-2018, 12:28 AM
يسلمووووووووووووو منتظرين المزيد
اشكرك يا غالى .. تسلم

صبيه عربيه
03-30-2018, 01:20 PM
موضوع مميز وفعلا يستحق ان الواحد يقراه

Sami Tounsi
04-01-2018, 10:13 AM
تم اضافة الجزء الخامس و ااجزء السادس و الاخير على التوالي..
قرائه ممتعه..

Ayman Hefny
04-01-2018, 10:17 AM
تم اضافة الجزء الخامس و ااجزء السادس و الاخير على التوالي..
قرائه ممتعه..


ما ننحرمش منك يا بوب .. تسلم ايدك

Ayman Hefny
04-01-2018, 10:18 AM
موضوع مميز وفعلا يستحق ان الواحد يقراه
اشكرك على متابعتك و قراءتك و تعليقك

Sami Tounsi
04-01-2018, 10:50 AM
ماذا اقول و كيف اصف ابداعك يا صديقي..
ابدعت و اوفيت و كفيت و كالعاده تختم القصه بعبرة و هذه المرة مستفادها انه من زرع المآسي يحصد شوكا و ان الظلم ظلمات فكانك تقول للناس بانك لا تشين على الظلم لأنك تخشى ارتكابه بل لانك تخشى ان تعاني منه و ها هي حياة بيومي قد تخربت فكما هو معروف فالظلم مؤذن بخراب العمران...
دايما متميز صديقي سلمت يداك و ننتضر جديدك

Ayman Hefny
04-01-2018, 10:56 AM
ماذا اقول و كيف اصف ابداعك يا صديقي..
ابدعت و اوفيت و كفيت و كالعاده تختم القصه بعبرة و هذه المرة مستفادها انه من زرع المآسي يحصد شوكا و ان الظلم ظلمات فكانك تقول للناس بانك لا تشين على الظلم لأنك تخشى ارتكابه بل لانك تخشى ان تعاني منه و ها هي حياة بيومي قد تخربت فكما هو معروف فالظلم مؤذن بخراب العمران...
دايما متميز صديقي سلمت يداك و ننتضر جديدك



سلمت أناملك يا صديقى يا عميق النظرة و حكيم الرؤية ، لا أزيد على قولك حرفا واحدا ، و لكنى أشكرك جزيل الشكر على رأيك فى حروفى المتواضعة امام حرفيتكم و موهبتكم العظيمة .. تحياتى و احترامى

bigteto
04-01-2018, 11:18 AM
القصة جميله ومشوقة

mona_tamer81
04-01-2018, 12:58 PM
مرة واحدة ست بتحب ولادها أوى صنعت لهم تورتة جميله و زينتها بالفواكه و المكسرات و الشكولاتة
و بعد ما التورتة بقى شكلها حلو خالص رشيت عليها كيسين ملح خشن خالي من اليود
يبدو أنها أعتقدت أن أكياس الملح الخشن جوز الهند

Ayman Hefny
04-01-2018, 01:05 PM
مرة واحدة ست بتحب ولادها أوى صنعت لهم تورتة جميله و زينتها بالفواكه و المكسرات و الشكولاتة
و بعد ما التورتة بقى شكلها حلو خالص رشيت عليها كيسين ملح خشن خالي من اليود
يبدو أنها أعتقدت أن أكياس الملح الخشن جوز الهند


لا و الغريب فى الأمر انهم لما سألوا الأم عن الموقف ده ، قالت لهم انها كانت عارفه كويس اوى انه ملح و تعمدت تحطه لأسباب جوه نفسها .. و المعانى دائما ملك اللى بيصيغها .. تقبلى تحياتى .

الحالم10
04-01-2018, 10:42 PM
اشكرك على هذه القصة مع روح الجنس فيها,
فهي تحوي على عبرة ارجو ان تكون نافعة .
في ما بعد :99::99::99::99::99::99::99::99::g0 58:

Ayman Hefny
04-01-2018, 10:47 PM
اشكرك على هذه القصة مع روح الجنس فيها,
فهي تحوي على عبرة ارجو ان تكون نافعة .
في ما بعد :99::99::99::99::99::99::99::99::g0 58:
اشكرك كل الشكر على تعليقك الواعى

samado
04-02-2018, 04:22 AM
لا اعرف ما اقول هل انا فرح بهذه النهاية المعبرة ام احزن على زوال متعة التلذذ بكتابتك الرائعة وابداعك
على كل شكرا مع تمنياتي رؤية جديدك في اقرب وقت

Ayman Hefny
04-02-2018, 04:39 AM
لا اعرف ما اقول هل انا فرح بهذه النهاية المعبرة ام احزن على زوال متعة التلذذ بكتابتك الرائعة وابداعك
على كل شكرا مع تمنياتي رؤية جديدك في اقرب وقت
اعتذر خالص الاعتذار ان اصابتك كتاباتى بلمحة حزن او كانت على خلاف توقعك ، لكنها رؤية اتمنى ان تصل ، و يكفينى السعادة بقراءتك لها ، و السعادة بمتابعتك و انتظارك لما اكتب .. و تقبل خااااالص التحية و التقدير

samado
04-02-2018, 04:47 AM
اعتذر خالص الاعتذار ان اصابتك كتاباتى بلمحة حزن او كانت على خلاف توقعك ، لكنها رؤية اتمنى ان تصل ، و يكفينى السعادة بقراءتك لها ، و السعادة بمتابعتك و انتظارك لما اكتب .. و تقبل خااااالص التحية و التقدير
على العكس صديقي لقد تابعتها بشغف وكانت مرضية لي لابعد الحدود و حزني لانها انتهت مع كل التمنيات بالافضل

الجرجاوي
04-02-2018, 07:30 AM
الكاتب المحترف هو من يجعل القاري يتجهه
بكتابته الي اتجاه معين وغرش معين
وفي لحظه تصبح القاري كالكره في يد
الكاتب فتاره ياتي به يمينا
وتاره ياتي به يسارا
ثم اعلي ثم اسفل. لماذا فعلت
ذالك بنا.. ماذا فعلنا بك حتي تجعلنا
في لعبه دريم بارك التي تلف 180درجه
ماذا فعلنا بك حتي تكسر عظام انفسنا
وندرك ان كل من يقرآ ظنه سيء
شكرا لعبرتك الجميله التي نتعلم منها
ولكني الومك لوم الاخ لاخيه
استعجال في الاخداث وايجاز شديد
ودمج احداث كان من الممكن ان تاخذ اجزء
كثيرا بالاضافه الي ان حضرتك تنشر
الباقي مره واحده جرعه دسمه
ولكنها كسلاسل الذهب شكرا لك
واعتذر علي الاطاله

محب العشق
04-02-2018, 09:46 AM
نهايه منطقيه اوى للبلاوى اللى عملها بيومى فى حياته أبدعت اشكرك

Ayman Hefny
04-02-2018, 10:45 AM
الكاتب المحترف هو من يجعل القاري يتجهه
بكتابته الي اتجاه معين وغرش معين
وفي لحظه تصبح القاري كالكره في يد
الكاتب فتاره ياتي به يمينا
وتاره ياتي به يسارا
ثم اعلي ثم اسفل. لماذا فعلت
ذالك بنا.. ماذا فعلنا بك حتي تجعلنا
في لعبه دريم بارك التي تلف 180درجه
ماذا فعلنا بك حتي تكسر عظام انفسنا
وندرك ان كل من يقرآ ظنه سيء
شكرا لعبرتك الجميله التي نتعلم منها
ولكني الومك لوم الاخ لاخيه
استعجال في الاخداث وايجاز شديد
ودمج احداث كان من الممكن ان تاخذ اجزء
كثيرا بالاضافه الي ان حضرتك تنشر
الباقي مره واحده جرعه دسمه
ولكنها كسلاسل الذهب شكرا لك
واعتذر علي الاطاله

صديقى الحبيب .. كل الشكر لك على كل ما قلت ، و لك الحق كله فيما ذكرت ، و لكم جميعا خالص الاعتذار ، و لكن هنالك مالا يمكن ذكره فى هذا المقام ، لكم جميعا كل التحية و اتمنى ان يكون فى القادم ما هو أكثر إجادة .. تحياتى.

الجرجاوي
04-02-2018, 11:28 AM
صديقى الحبيب .. كل الشكر لك على كل ما قلت ، و لك الحق كله فيما ذكرت ، و لكم جميعا خالص الاعتذار ، و لكن هنالك مالا يمكن ذكره فى هذا المقام ، لكم جميعا كل التحية و اتمنى ان يكون فى القادم ما هو أكثر إجادة .. تحياتى.

اعتذر انا مقصدش اني انتقد شيء
انا يقول ان حضرتك نجحت في ايصال الفكره
باسلوب راقي وجميل
كلنا اتجهنا الي اتجاه معين
وحضرتك وديتنا لطريق تاني
وهو طريق العبره
ولا اقصد ان حضرتك لم تجيد
بل حضرتك قلم وقلب المنتدي
كله اعتذر لو كلامي انا وصلته غلط.
سامحني لا اقصد
يارب يسعدك

شهواني مشعر
04-02-2018, 11:43 AM
ايه الحلاوه دي نجيب محفوظ في الادب الجنسي
بهيج محفوظ بقى أو بهيج منطور ههههه لا بجد تسلم ايدك

Ayman Hefny
04-02-2018, 01:14 PM
اعتذر انا مقصدش اني انتقد شيء
انا يقول ان حضرتك نجحت في ايصال الفكره
باسلوب راقي وجميل
كلنا اتجهنا الي اتجاه معين
وحضرتك وديتنا لطريق تاني
وهو طريق العبره
ولا اقصد ان حضرتك لم تجيد
بل حضرتك قلم وقلب المنتدي
كله اعتذر لو كلامي انا وصلته غلط.
سامحني لا اقصد
يارب يسعدك

حبيبى كده انا اللى وصلت كلامى غلط ، كنت اقصد اقولك كل الاعتذار فعلا انى مش باحب استرسل شوية فى الاجزاء الدرامية و كل مرة اقول انى هاطول و افصل باحس بتراجع ربما لانى باشعر انى كده كده صدمت القارئ لكن لما الناس تتعود شوية على طريقتى فى الافكار القصصية لازم هايسامحونى و يبقوا فاهمين من البداية ان لكل قصة هدف و غاية مش فقط الاثارة و بس .. اهو انت كده خليتنى اقول اللى ماكنتش عاوز اقوله ههههههه ، بتستدرجنى انت يا غالى .. تحياتى القلبية ليك يا نجم المنتدى الصاعد بقوة

Ayman Hefny
04-02-2018, 01:15 PM
ايه الحلاوه دي نجيب محفوظ في الادب الجنسي
بهيج محفوظ بقى أو بهيج منطور ههههه لا بجد تسلم ايدك
كتير علينا كده يا كبير ، بتظلم انت الاسماء دى خاصة الاستاذ بهيج حنطور ، و هو انا اكون ايه جنبه بس ؟ مش هو ده اللى قال : يا غزال الليل .. طال ليلى !!
تحية كبيرة ليك على تعليقك و كلامك .

Ayman Hefny
04-02-2018, 01:17 PM
نهايه منطقيه اوى للبلاوى اللى عملها بيومى فى حياته أبدعت اشكرك
تحياتى و شكرى العميق ليك يا غىل على رؤيتك

عديم الاحساس
04-02-2018, 02:02 PM
القصه ده واقعيه حصلت عندنا فى حى الجيزة كان فى بطلجى كده برده وكان بيتحرش بلستات وكانو بيخافو يتكلمو واكيد برده نام مع ستات فى المنطقه وحصله كده فى الاخر انه تعب ونام فى السرير بس كان بسبب انه سيبه عليه كلامب قطعته

Ayman Hefny
04-02-2018, 02:07 PM
القصه ده واقعيه حصلت عندنا فى حى الجيزة كان فى بطلجى كده برده وكان بيتحرش بلستات وكانو بيخافو يتكلمو واكيد برده نام مع ستات فى المنطقه وحصله كده فى الاخر انه تعب ونام فى السرير بس كان بسبب انه سيبه عليه كلامب قطعته
تتكرر كثيرا القصة مع اختلاف تفاصيلها لكن علينا ان نعتبر حقا مما نشاهده .. تحياتى ليك من القلب على كلامك اللى قدم دليل قوى على شئ فى نفسى ..

الجرجاوي
04-03-2018, 01:27 AM
حبيبى كده انا اللى وصلت كلامى غلط ، كنت اقصد اقولك كل الاعتذار فعلا انى مش باحب استرسل شوية فى الاجزاء الدرامية و كل مرة اقول انى هاطول و افصل باحس بتراجع ربما لانى باشعر انى كده كده صدمت القارئ لكن لما الناس تتعود شوية على طريقتى فى الافكار القصصية لازم هايسامحونى و يبقوا فاهمين من البداية ان لكل قصة هدف و غاية مش فقط الاثارة و بس .. اهو انت كده خليتنى اقول اللى ماكنتش عاوز اقوله ههههههه ، بتستدرجنى انت يا غالى .. تحياتى القلبية ليك يا نجم المنتدى الصاعد بقوة

نجم... ؤمال حضرتك تبقي ايه
ربي يجعلني عن حسن ظنك
ولا يحرمني من دعمك لي
يا صاحبي

Heart_Of_Dick
04-03-2018, 01:39 AM
ممتعة القصة
ابداع وسرد موزون .. كلمات واجداث واقعية مترابطة

تحياتى يا مبدع .. واصل قصصك

فى انتظار كل ابداعاتك

Ayman Hefny
04-03-2018, 01:43 AM
ممتعة القصة
ابداع وسرد موزون .. كلمات واجداث واقعية مترابطة

تحياتى يا مبدع .. واصل قصصك

فى انتظار كل ابداعاتك

حبيبى ابو الفوارس اللى منورنى .. ما انحرمش منك يا جميل

sarakosi
04-04-2018, 12:16 AM
راااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااائع

Ayman Hefny
04-04-2018, 12:17 AM
راااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااائع
اشكرك على تعليقك و مرورك الجميل

asaad zooro
04-08-2018, 10:01 PM
جميل ان يرى الانسان حسن العاقبه
وانت اجمل ما قصصته لنا سيدي الكريم
اقدم اعجابي واحترامي
اكون سعيد ان رايت جديدك
وهذه بصمتي
اسعد

Ayman Hefny
04-08-2018, 10:04 PM
جميل ان يرى الانسان حسن العاقبه
وانت اجمل ما قصصته لنا سيدي الكريم
اقدم اعجابي واحترامي
اكون سعيد ان رايت جديدك
وهذه بصمتي
اسعد
اشكرك يا حبيبى على كلامك الجميل ده و لك منى خالص التحية و الوعد بكل جديد



/archive/index.php/t-31544.htmlقصص جنس عائلي site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-107493.htmlمسلسل سافيتا الجنسي الحلقة العشرون قصص سكس عمي امي.comطيز زوجتي واامال منتديات نسوانجي/archive/index.php/t-6614.html/archive/index.php/t-234204.htmlانا واختى الشاذة قصص سكس/archive/index.php/t-294618.htmlقصص سكس سعودية/archive/index.php/t-249987.htmlسكس منتديات دياثه البوم كامل/archive/index.php/t-446748.htmlقصص س ط اخواتىسكس قصة مصورة حقيقية نيك النائمة على بطنهأ صحيت/archive/index.php/f-9-p-19.html/archive/index.php/t-311665.htmlقصص سكس بنت  خالتى المطلقة/archive/index.php/t-373554.html/archive/index.php/t-281506.htmlقصص سكس امهات في المطبخ/archive/index.php/t-460402.htmlقصص "نيك"عرب ""ميلف" "مصرية كريمة /archive/index.php/t-277882.html/archive/index.php/t-41119.htmlالارمله الصغيرة قصص جنسيةنيك بنات اسيويات انمي محارم/archive/index.php/t-150235.htmlقصص عرب "ميلف"مدام مايسه ونهلة/archive/index.php/t-208241.htmlقصص سكس امهات في المطبخليش بنات صوروسكس ناكومواضيع الداله نسوانجي مدمات/archive/index.php/t-199357.htmlصور شق طياز أول مرة مثيرةقصص امي قحبه يمنية جنسية site:rusmillion.ruقصص نيك ممرضات site:rusmillion.ruصور تبادل محارم نسوانجيقصص طيزاخته الدلوعةاجمل قصص سكس سلوىنيك2 بت مع رجل1/archive/index.php/t-435437.htmlقصص سكس في الخرابة site:rusmillion.ruقصص سكس جارتي site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-310897.html/archive/index.php/t-432225.html/archive/index.php/t-189320.html/archive/index.php/t-281406.htmlقصص سكس ابي جعلني انيك امي.com site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-189314.htmlرحلة العمر نسوانجيx- porn veduoتطبيق العاب/archive/index.php/t-291353.htmlقصه نيك بنت اليمن عيلة عمي نيك /archive/index.php/t-153668.htmlقصص سكس تونس/archive/index.php/t-488029.htmlمتسلسله طويله قصص نيك سكس طويله/archive/index.php/t-181149.htmlالشرموطه العاهره سلمئ في اجمل سكسقصة امرأه تنتاك من حيوان الكلبسكس بنت صقيره مع راجل كبير/archive/index.php/t-5962.html/archive/index.php/t-265042.htmlزوجة صاحبي خلتني اغتصبها هي وامها وام صاحبي وبنتها القصه كاملهقصص نيج/archive/index.php/t-278258.html/tags.php?tag=%D8%ED%D2+%E3%D1%C7%CA%ED/archive/index.php/t-89102.htmlقصص نيك طيز الجده/archive/index.php/t-6793.htmlقصص جنسيه اغتصاب سعوديات site:rusmillion.ruحكايه زوجات جربو نيك من الطيزقصص ديوث واختهصور سكس زنوج ازبارقصص جنس معا بنت البواب الريفيه"شات" فحل موجب عمران/archive/index.php/t-166731.htmlسكس مع شاب اصغر مني قصص./archive/index.php/t-48449.html