نداء 84
05-15-2018, 12:35 AM
سِفر الشهوات
هذه القصة خياليه تماماً ولا اصل لها في الواقع
/ (/ />
عندما يكتمل البدر بتمامه ويضيء ليل تلك القفار على ارض كالحه لم يطئها بشر من قبل ..
عندما تشرق الشمس على جليد قطب الشمال بعد شهور من الظلمة فيسري الدفء في الكائنات..
عندما تفتح صغار القطط عيونها لاول مره فترى ضرع امها الحاني الذي كانت تلتقمه لاسابيع دون ان تراه ..
عندما تسيل حمم براكين حمراء وتتكور اثداء وتكتمل تضاريس وتدرك صبايا انهن بتن اناث ..
عندما يدرك الصبيان الحلم ويغرقون الارض بفيض من شذا فحولتهم الاخاذ ..
*********************************** ************
عندها يستمر الكهول في الرحلة بالرغم من ادراكهم لعدم جدوى اي شيء ..
عندها يصل العجائز لليقين وقلب الحكمة لكن بعد فوات الاوان ..
عندها ادركت انا البائسه ان قلبي الحائر المشتاق قد سقط في بحر شهوات رجل لم ولن يعرف الحب
*********************************** ***********
كنت اعرف ذلك النوع من الرجال الذي لا يجد في المراة سوى وعاء لشهواته، بعضهم ظريف لطيف يداور ويناور وبعضهم صريح ومباشر صراحه مؤلمة ..
ذات يوم احببت رجل من هذا الطراز انا في نظره وعاء شهوه وقالها لي بصراحه لن تجدي حب هنا .. فقط سنريح بعضنا البعض ونحن بالغان راشدان مسؤلان عن تصرفاتنا .. لا زواج .. لا حمل .. لا مطالبات بتبعات حب قد تتوهمينه ..
لا يوجد وقاحه اكثر من هذه على الارض .. كان يجب ان اصفعه وامضي .. لا ابصق عليه باحتقار .. لا لا اتجاهله فالتجاهل اقصى درجات الاحتقار ..
ولكني لم افعل .. كنت احبه وكان عندي امل ان يبادلني هذا الحب مع مرور الوقت ..
*********************************** **********
اتيت الى بيته اول مره وانا اتوقع ان يكون اكثر لطفاً .. ولكنه ذكرني بعد الترحيب بانه لا حب .. لا وعود .. لا شيء .. فقط جنس..
وعندما يلتقي رجل وامراة فقط بغرض الجنس بدون اي مشاعر فلا بد ان احدهما عاهر او عاهره في قلبه على الاقل.. عندها يصبح الجنس مجرد ميكانيكا حركيه لا اكثر ولا اقل ..
كنت محرجه .. خائفه .. مضطربه .. اشعر بالضيق من صراحته الخاليه من اي ذوق او مشاعر
هو متمكن ومعتاد وخبير ولابد ان هذه الشقه قد استقبلت كثيرات مثلي .. ربما جذبهم امل في حب او زواج او مال او مصلحه ..
لا بد من الخمر .. الرجل الخبير يعلم ان الخمر تذيب جليد خجل الحمقاوات من امثالي .. حتى زوجي السابق سقاني الخمر في الليله الاولى ..
تجرعت الكأس على مره واحده لأتجنب ذلك المذاق المر اللاذع الذي اكرهه .. شعرت بحرارة الخمر تسري بسرعه في اعطافي انا غير المعتادة على الشرب ..
كان هو يحرك كأسه بين يديه ببطئ ليذيب الثلج الذي رماه فيه بـ لا مبالة المحترفين ..
لم يحاول ان يذيب الجليد بيننا فيقول مثلاً انني جميله او رائعه او مذهلة او حلم حياته .. هذا سيفسد الصورة التي يريد تثبيتها في ذهني عنه ..
قال لي انت سكسيه !!
لم اسمع هذه الكلمة من قبل وهي توجه لي .. وربما لم اسمعها على الاطلاق ولكن معناها معروف .. انا اشتهيكي ..
كانت عيناه تتحركان على جسدي بسرعه في اماكن وببطئ في اماكن اخرى .. شرب قليلاً من كاسه ثم وضعه جانياً واقترب مني ..
كنت جالسه على طرف فوتيه وامامي كأسي الفارغه وحقيبتي .. فتح الحقيبه واخذ يقلب فيها وهو يقول : خلينا نشوف معاكي ايه ..
اصابني الذهول ومددت يدي اريد ان اسحبها منه ولكنه ابعدها وهو يقول : بعينك هههههههههه
- اممممممم اقراص امان .. ههههههه انظر حولك .. فوط اولويز ... احسن من حتت القماش تصدقي لسه في ستات بتستخدمها .. قلم روج .. حق بودره .. مسكرة .. برفان (رفعه وبخ بختين في الهواء امامه وهو يتنشقه) اممممم ذوقك حلو ... اهااااااااااااا دفتر التلفونات ..
عندها قمت ونزعت الدفتر والحقيبه منه بعنف .. كان صبري قد بدأ ينفذ وشعرت انه لو تمادى اكثر من ذلك فانه سيعاملني في الفراش بالتاكيد اقل من مومس ..
قلت بعصبيه : انا ماشيه
- بس بس بس زعلانه ليه .. مش لازم نعرف بعض كويس .. احنا زملاء في جورنال واحد بقالنا سنين ومنعرفش عن بعض حاجه .. عايزاني انام معاكي كده خبط لزق .. شنطتك هي هويتك .. كنت عايز اعرفك اكتر بس بدون القناع اللي بتحطيه في الشغل .. وفي نفس الوقت تعرفيني اكتر على طبيعتي من غير زواق .. افتكر عرفتيني وفهمتيني ..
ثم ابتسم ابتسامه واسعه واثقه مطمئنه وهو يدعوني الى غرفة نومه ووعدني الا يمد يده الى حقيبتي مره اخرى ..
*********************************** ****************
كنت اريد ان اغادر بيته ولكني ادركت ان التراجع بعد ما حدث لا يساوي شيء .. فقد اتيت برغبتي وانا اعلم انه يدعوني الى فراشه وليس على فنجال قهوه .. ربما هو لا يقصد اهانتي بشكل شخصي ولكنه يريد ان يؤكد على وجهة نظره في العلاقة بيننا في قادم الايام .. ربما لست ادري !!
في تلك اللحظات وانا امشي معه في طرقه مظلمه بين مدخل شقته وغرفة نومه شعرت بالآسى .. لا يوجد امرأة كامله .. لكل واحده منا نقاط ضعف ولكن حب وود الرجل يغطيها اثناء العلاقة فلا يصرح بها ويتجاوزها في لطف وكياسه .. فهل سيدهس هذا الرجل مشاعري ويهديني نقاط ضعفي الانثوية بوقاحه !!
غرفة نومه كانت غير عاديه .. سرير وثير دائري في منتصف الغرفة تماماً .. مرايا على كل الحوائط تحيط بها كسوة تشبه التنجيد (عرفت فيما بعد انها عوازل للصوت تكسو حتى باب الغرفه) .. اضاءه ناعمه دافئه وموسيقى حسية الطابع كنت اسمعها لاول مرة وهي تنساب من مكان خفي بلا توقف ..
هذا المكان معد تماماً للجنس والجنس فقط .. كم ترتيبي في القائمه يا ترى ؟!!
*********************************** *****************
بدا يخلع ثيابي عني بهدوء .. كان يتامل كل قطعة ثياب ثم يتشممها واخيراً يلقيها في ركن الغرفة .. قبل ان يخلع عني كومبليزوني ذكر لي مقاس صدري بدقه ادهشتني .. 34AA .. ثم ضحك ضحكة الواثق المعجب بنفسه وواصل عمله ..
الكومبليزون .. حمالة الصدر .. ثم القطعة الاخيرة التحتانيه .. كان كل مره يتامل ثم يقرب القطعه من انفه وياخذ نفس عميق ..
- اندرك زي الفل .. تعرفي في ستات معانا في الجورنال زي ........... تشوفيها تقولي ملكة جمال النظافة بس الـ ..... محجر في مؤخرتها ... اندراتها كلها خطوط من اثر الـ ......
ثم غمز بعينه قائلاً : انتي فله !!
كنت مذهوله من كلامه ووقاحته .. هذه الكلام لا يشجع على ممارسة الجنس بل على الغثيان والتقيوء .. وهذا ما كنت اخشاه قبل ان ادخل مخدعه .. ان يقسو علي ويسمعني ما يجرح كبريائي كانثى .. وزاد الطين بله ان يفضح الاخريات بوقاحه وببساطه .. فماذا سيقول عني اذاً لاي مغفله جديده تطاوعه وتأتي هنا في قادم الايام !!!
كان التراجع الان اشبه بالانتحار .. وقد عرفت الان لماذا تلقي بعض السيدات انفسهن وهن عرايا من شرفات مخادع بعض الرجال .. ولا ادري لماذا شعرت ان يستمتع بخوفي واضطرابي وقلقي ..
قال وهو يتاملني وانا عاريه تماماً : لغاية دلوقتي مش بطال .. سكسيه بهدوم ومن غير هدوم .. ما فيش حتت سوداء لا في فرجك ولا فخادك ولا ركبك ..
قلت وانا احاول ان اهز ثقته في نفسه : طيب ما تورينا انت كمان علشان اديك صك الجودة !! (لكن صوتي خرج مرتعش بالرغم عني)
ضحك وهو يقول : ايوه يا خبره حتشوفي طبعاً انتي حتروحي مني فين !!
*********************************** ****************
لست خبيرة بالرجال لأقارن او امنح شهادات جودة او صلاحيه فندمت على ما قلته له .. كان عارياً تماماً امامي يستعرض جسده واعضائه منتظراً حكمي .. هذا الرجل مجنون ومختل بالتاكيد .. ليس طبيعي .. لا اعرف ماذا يسميه علماء علم النفس والاجتماع .. ولم احاول بعد تلك الليله ان ابحث لاعرف فقد اثار تقززي للنهاية .. حتى قصتي التي ارويها هي مجرد شيء من التقيوء لاتخلص من ثقل ذكرى تلك الليله ..
- ها
- جميل
- جميل ايه يا خبره قولي رأيك فيه .. مش انتوا بتموتوا فيه وعليه وتحته !!
كنت قد وصلت لنهاية ما استطيع ان اتحمله وعضضت على شفتي السفلي باسناني حتى شعرت بطعم الدم الصديء في فمي وانا اجاهد كي لا تفر دموعي التي ملئت عيني امام هذا الحيوان .. كنت متاكده الان انه يتمتع باذلالي وربما يريد ان يراني باكيه كي تكتمل لذته ..
قلت بصوت متهدج منذر بالغضب ونفاذ الصبر وانا انظر لباب الغرفه : قلتلك جميل !!
بدت في عينيه للحظات قليله اهتزاز ثقته بنفسه ثم استعاد رباطة جأشه بسرعه واقترب مني ساداً على الطريق نحو باب الغرفه وضغط بيديه على اكتافي فانزلني على ركبتي لاصبح امام قضيبه مباشره ثم قال بهدوء كريه : مصيه
بعد تردد التقمت قضيبه وانا اشعر بنفور شديد وقد بدات سوائل معدتي في التجمع والصعود الى فمي من الغثيان ..
كان قضيبه كريه مثله .. وكان يتعمد حشره في فمي على اخره فاخرجته وطلبت منه الا يفعل لان حلقي ضيق ..
- طيب ماشي يا ام زور ضيق
فكرت عندما وضعه مره اخرى في فمي ان اعضه ولكني خشيت من العواقب فالعضه في هذا المكان قد تكون قاتله ..
عندما انتهت تمثيلية مص القضيب بدء الفصل الثاني من المسرحية السخيفه والتي استهلها بتصريح خطابي مؤثر قال فيها انه لا يعلق فروج النساء لانه لا يعرف قضيب من كان فيه قبل ان اتي اليه ..
قلت له وقد وصل بي استفزازه لنهايته : كنت عند شخص ارجل منك !!
ضحك بسعادة لم اتوقعها وقال : كنت متأكد يا عاهرة فعيونك الشهوانيه التي تلاحق قضبان الرجال قالت لا انكي لا تسطيعين الصبر بدون ان يركبك رجلين كل ليله ههههههههههههههه
قلت وانا اوصل استفزازه بتحدي : هذه الليله فعلها رجل وعندي شك اني سأعود وقد فعلها الثاني لدرجة ترضيني !!
- تعالي ايتها العاهرة (ثم حملني بعنف والقاني على سريرة الدائري)
كانت السقطه على السرير مؤلمه بالرغم من نعومة حشوته وقبل ان افيق من اثرها كان ذلك الرجل فوقي .. ادخل قضيبه مره واحده في فرجي على اخره بقوة المتني .. واخذ يطئني بعنف وقد مال علي ليثبت اركاني ..
- انت حيوان (قلتها وانا ابكي وقد انهارت اخر خطوط كبريائي في مواجهته)
صفعني بعنف في وجهي .. كرر الصفعه وهو يقول : بلاش قلة ادب يا مره
توقعت ان ينتهي هذا العذاب ويقذف قضيبه ماءه النجس وان يرفع جسده عني ولا يهم ان تتلوث اعطاف جوفي بماءه الكريه .. ولكنه لم يقذف .. وواصل وطيء بعنف .. عندها ادركت ان فحولته اصطناعيه .. هذا الشيء تناول منشط جنسي ما ليطيل فترة الجماع ..
كنت اشعر بالاغتصاب والانهاك والاجهاد .. لا لذه هناك .. ومع مرور الوقت زال تحفزي وسقطت يداي الى جواري .. اصبح هو وكأنه يضاجع جثة امراة ميته .. جسدي يهتز بالتداعي الحر بسبب عنفه وآليته في الوطئ ..
عنيف للغاية .. لا يخرج قضيبه ولا يترك لي فرصه كي التقط انفاسي .. فقط صوت باطن خصره وهو يضرب فرجي بعنف هو ما كنت اسمعه ..
اخيراً قذف ماءه القذر وهو يصرخ بهيستيريه .. ثم سقط الى جواري وهو يتنفس بصعوبه ونام او فقد وعيه بعد لحظات لست ادري ..
قمت الملم جسدي المتهالك المبعثر .. وعندها رأيت دماء تسيل مني مخلوطه بماءه .. اعتقدت انه جرحني ولكن عندما نظرت اليه رأيت ان الدماء تسيل من قضيبه هو !!
عرفت بعد ذلك من صديقه طبيبه ان هذا الامر قد يحدث لبعض الرجال بسبب الاندفاع الشديد في الوطئ وانه لا خطر منه .. وهذا احزنني فقد تمنيت ان يموت بنزيف قضيبه ..
غادرت بيته بسرعه بدون ان استحم وانا اخشى ان يستيقظ ويجدني ..
لم اذهب للعمل لمدة اسبوع وهو لم يحاول الاتصال بي ..
عندما رايته بعد ذلك كان يتعامل معي بشكل طبيعي .. لا اشارة لما حدث .. لا غمز .. لا لمز .. ربما حكى عني اشياء لا اعرفها لفريسه اخرى طاوعته واتت الى شقته .. ربما ..
وما زلت حتى الان اكره تلك اللحظة التي خدعني فيها قلبي وظننت انني احبه او انني قد اغيره وافوز بما ظننت انه قلب يخفق في صدره
اكرهك .. اكرهك .. اكرهك ايها اللعين الساقط الفاجر ..
هذه القصة خياليه تماماً ولا اصل لها في الواقع
/ (/ />
عندما يكتمل البدر بتمامه ويضيء ليل تلك القفار على ارض كالحه لم يطئها بشر من قبل ..
عندما تشرق الشمس على جليد قطب الشمال بعد شهور من الظلمة فيسري الدفء في الكائنات..
عندما تفتح صغار القطط عيونها لاول مره فترى ضرع امها الحاني الذي كانت تلتقمه لاسابيع دون ان تراه ..
عندما تسيل حمم براكين حمراء وتتكور اثداء وتكتمل تضاريس وتدرك صبايا انهن بتن اناث ..
عندما يدرك الصبيان الحلم ويغرقون الارض بفيض من شذا فحولتهم الاخاذ ..
*********************************** ************
عندها يستمر الكهول في الرحلة بالرغم من ادراكهم لعدم جدوى اي شيء ..
عندها يصل العجائز لليقين وقلب الحكمة لكن بعد فوات الاوان ..
عندها ادركت انا البائسه ان قلبي الحائر المشتاق قد سقط في بحر شهوات رجل لم ولن يعرف الحب
*********************************** ***********
كنت اعرف ذلك النوع من الرجال الذي لا يجد في المراة سوى وعاء لشهواته، بعضهم ظريف لطيف يداور ويناور وبعضهم صريح ومباشر صراحه مؤلمة ..
ذات يوم احببت رجل من هذا الطراز انا في نظره وعاء شهوه وقالها لي بصراحه لن تجدي حب هنا .. فقط سنريح بعضنا البعض ونحن بالغان راشدان مسؤلان عن تصرفاتنا .. لا زواج .. لا حمل .. لا مطالبات بتبعات حب قد تتوهمينه ..
لا يوجد وقاحه اكثر من هذه على الارض .. كان يجب ان اصفعه وامضي .. لا ابصق عليه باحتقار .. لا لا اتجاهله فالتجاهل اقصى درجات الاحتقار ..
ولكني لم افعل .. كنت احبه وكان عندي امل ان يبادلني هذا الحب مع مرور الوقت ..
*********************************** **********
اتيت الى بيته اول مره وانا اتوقع ان يكون اكثر لطفاً .. ولكنه ذكرني بعد الترحيب بانه لا حب .. لا وعود .. لا شيء .. فقط جنس..
وعندما يلتقي رجل وامراة فقط بغرض الجنس بدون اي مشاعر فلا بد ان احدهما عاهر او عاهره في قلبه على الاقل.. عندها يصبح الجنس مجرد ميكانيكا حركيه لا اكثر ولا اقل ..
كنت محرجه .. خائفه .. مضطربه .. اشعر بالضيق من صراحته الخاليه من اي ذوق او مشاعر
هو متمكن ومعتاد وخبير ولابد ان هذه الشقه قد استقبلت كثيرات مثلي .. ربما جذبهم امل في حب او زواج او مال او مصلحه ..
لا بد من الخمر .. الرجل الخبير يعلم ان الخمر تذيب جليد خجل الحمقاوات من امثالي .. حتى زوجي السابق سقاني الخمر في الليله الاولى ..
تجرعت الكأس على مره واحده لأتجنب ذلك المذاق المر اللاذع الذي اكرهه .. شعرت بحرارة الخمر تسري بسرعه في اعطافي انا غير المعتادة على الشرب ..
كان هو يحرك كأسه بين يديه ببطئ ليذيب الثلج الذي رماه فيه بـ لا مبالة المحترفين ..
لم يحاول ان يذيب الجليد بيننا فيقول مثلاً انني جميله او رائعه او مذهلة او حلم حياته .. هذا سيفسد الصورة التي يريد تثبيتها في ذهني عنه ..
قال لي انت سكسيه !!
لم اسمع هذه الكلمة من قبل وهي توجه لي .. وربما لم اسمعها على الاطلاق ولكن معناها معروف .. انا اشتهيكي ..
كانت عيناه تتحركان على جسدي بسرعه في اماكن وببطئ في اماكن اخرى .. شرب قليلاً من كاسه ثم وضعه جانياً واقترب مني ..
كنت جالسه على طرف فوتيه وامامي كأسي الفارغه وحقيبتي .. فتح الحقيبه واخذ يقلب فيها وهو يقول : خلينا نشوف معاكي ايه ..
اصابني الذهول ومددت يدي اريد ان اسحبها منه ولكنه ابعدها وهو يقول : بعينك هههههههههه
- اممممممم اقراص امان .. ههههههه انظر حولك .. فوط اولويز ... احسن من حتت القماش تصدقي لسه في ستات بتستخدمها .. قلم روج .. حق بودره .. مسكرة .. برفان (رفعه وبخ بختين في الهواء امامه وهو يتنشقه) اممممم ذوقك حلو ... اهااااااااااااا دفتر التلفونات ..
عندها قمت ونزعت الدفتر والحقيبه منه بعنف .. كان صبري قد بدأ ينفذ وشعرت انه لو تمادى اكثر من ذلك فانه سيعاملني في الفراش بالتاكيد اقل من مومس ..
قلت بعصبيه : انا ماشيه
- بس بس بس زعلانه ليه .. مش لازم نعرف بعض كويس .. احنا زملاء في جورنال واحد بقالنا سنين ومنعرفش عن بعض حاجه .. عايزاني انام معاكي كده خبط لزق .. شنطتك هي هويتك .. كنت عايز اعرفك اكتر بس بدون القناع اللي بتحطيه في الشغل .. وفي نفس الوقت تعرفيني اكتر على طبيعتي من غير زواق .. افتكر عرفتيني وفهمتيني ..
ثم ابتسم ابتسامه واسعه واثقه مطمئنه وهو يدعوني الى غرفة نومه ووعدني الا يمد يده الى حقيبتي مره اخرى ..
*********************************** ****************
كنت اريد ان اغادر بيته ولكني ادركت ان التراجع بعد ما حدث لا يساوي شيء .. فقد اتيت برغبتي وانا اعلم انه يدعوني الى فراشه وليس على فنجال قهوه .. ربما هو لا يقصد اهانتي بشكل شخصي ولكنه يريد ان يؤكد على وجهة نظره في العلاقة بيننا في قادم الايام .. ربما لست ادري !!
في تلك اللحظات وانا امشي معه في طرقه مظلمه بين مدخل شقته وغرفة نومه شعرت بالآسى .. لا يوجد امرأة كامله .. لكل واحده منا نقاط ضعف ولكن حب وود الرجل يغطيها اثناء العلاقة فلا يصرح بها ويتجاوزها في لطف وكياسه .. فهل سيدهس هذا الرجل مشاعري ويهديني نقاط ضعفي الانثوية بوقاحه !!
غرفة نومه كانت غير عاديه .. سرير وثير دائري في منتصف الغرفة تماماً .. مرايا على كل الحوائط تحيط بها كسوة تشبه التنجيد (عرفت فيما بعد انها عوازل للصوت تكسو حتى باب الغرفه) .. اضاءه ناعمه دافئه وموسيقى حسية الطابع كنت اسمعها لاول مرة وهي تنساب من مكان خفي بلا توقف ..
هذا المكان معد تماماً للجنس والجنس فقط .. كم ترتيبي في القائمه يا ترى ؟!!
*********************************** *****************
بدا يخلع ثيابي عني بهدوء .. كان يتامل كل قطعة ثياب ثم يتشممها واخيراً يلقيها في ركن الغرفة .. قبل ان يخلع عني كومبليزوني ذكر لي مقاس صدري بدقه ادهشتني .. 34AA .. ثم ضحك ضحكة الواثق المعجب بنفسه وواصل عمله ..
الكومبليزون .. حمالة الصدر .. ثم القطعة الاخيرة التحتانيه .. كان كل مره يتامل ثم يقرب القطعه من انفه وياخذ نفس عميق ..
- اندرك زي الفل .. تعرفي في ستات معانا في الجورنال زي ........... تشوفيها تقولي ملكة جمال النظافة بس الـ ..... محجر في مؤخرتها ... اندراتها كلها خطوط من اثر الـ ......
ثم غمز بعينه قائلاً : انتي فله !!
كنت مذهوله من كلامه ووقاحته .. هذه الكلام لا يشجع على ممارسة الجنس بل على الغثيان والتقيوء .. وهذا ما كنت اخشاه قبل ان ادخل مخدعه .. ان يقسو علي ويسمعني ما يجرح كبريائي كانثى .. وزاد الطين بله ان يفضح الاخريات بوقاحه وببساطه .. فماذا سيقول عني اذاً لاي مغفله جديده تطاوعه وتأتي هنا في قادم الايام !!!
كان التراجع الان اشبه بالانتحار .. وقد عرفت الان لماذا تلقي بعض السيدات انفسهن وهن عرايا من شرفات مخادع بعض الرجال .. ولا ادري لماذا شعرت ان يستمتع بخوفي واضطرابي وقلقي ..
قال وهو يتاملني وانا عاريه تماماً : لغاية دلوقتي مش بطال .. سكسيه بهدوم ومن غير هدوم .. ما فيش حتت سوداء لا في فرجك ولا فخادك ولا ركبك ..
قلت وانا احاول ان اهز ثقته في نفسه : طيب ما تورينا انت كمان علشان اديك صك الجودة !! (لكن صوتي خرج مرتعش بالرغم عني)
ضحك وهو يقول : ايوه يا خبره حتشوفي طبعاً انتي حتروحي مني فين !!
*********************************** ****************
لست خبيرة بالرجال لأقارن او امنح شهادات جودة او صلاحيه فندمت على ما قلته له .. كان عارياً تماماً امامي يستعرض جسده واعضائه منتظراً حكمي .. هذا الرجل مجنون ومختل بالتاكيد .. ليس طبيعي .. لا اعرف ماذا يسميه علماء علم النفس والاجتماع .. ولم احاول بعد تلك الليله ان ابحث لاعرف فقد اثار تقززي للنهاية .. حتى قصتي التي ارويها هي مجرد شيء من التقيوء لاتخلص من ثقل ذكرى تلك الليله ..
- ها
- جميل
- جميل ايه يا خبره قولي رأيك فيه .. مش انتوا بتموتوا فيه وعليه وتحته !!
كنت قد وصلت لنهاية ما استطيع ان اتحمله وعضضت على شفتي السفلي باسناني حتى شعرت بطعم الدم الصديء في فمي وانا اجاهد كي لا تفر دموعي التي ملئت عيني امام هذا الحيوان .. كنت متاكده الان انه يتمتع باذلالي وربما يريد ان يراني باكيه كي تكتمل لذته ..
قلت بصوت متهدج منذر بالغضب ونفاذ الصبر وانا انظر لباب الغرفه : قلتلك جميل !!
بدت في عينيه للحظات قليله اهتزاز ثقته بنفسه ثم استعاد رباطة جأشه بسرعه واقترب مني ساداً على الطريق نحو باب الغرفه وضغط بيديه على اكتافي فانزلني على ركبتي لاصبح امام قضيبه مباشره ثم قال بهدوء كريه : مصيه
بعد تردد التقمت قضيبه وانا اشعر بنفور شديد وقد بدات سوائل معدتي في التجمع والصعود الى فمي من الغثيان ..
كان قضيبه كريه مثله .. وكان يتعمد حشره في فمي على اخره فاخرجته وطلبت منه الا يفعل لان حلقي ضيق ..
- طيب ماشي يا ام زور ضيق
فكرت عندما وضعه مره اخرى في فمي ان اعضه ولكني خشيت من العواقب فالعضه في هذا المكان قد تكون قاتله ..
عندما انتهت تمثيلية مص القضيب بدء الفصل الثاني من المسرحية السخيفه والتي استهلها بتصريح خطابي مؤثر قال فيها انه لا يعلق فروج النساء لانه لا يعرف قضيب من كان فيه قبل ان اتي اليه ..
قلت له وقد وصل بي استفزازه لنهايته : كنت عند شخص ارجل منك !!
ضحك بسعادة لم اتوقعها وقال : كنت متأكد يا عاهرة فعيونك الشهوانيه التي تلاحق قضبان الرجال قالت لا انكي لا تسطيعين الصبر بدون ان يركبك رجلين كل ليله ههههههههههههههه
قلت وانا اوصل استفزازه بتحدي : هذه الليله فعلها رجل وعندي شك اني سأعود وقد فعلها الثاني لدرجة ترضيني !!
- تعالي ايتها العاهرة (ثم حملني بعنف والقاني على سريرة الدائري)
كانت السقطه على السرير مؤلمه بالرغم من نعومة حشوته وقبل ان افيق من اثرها كان ذلك الرجل فوقي .. ادخل قضيبه مره واحده في فرجي على اخره بقوة المتني .. واخذ يطئني بعنف وقد مال علي ليثبت اركاني ..
- انت حيوان (قلتها وانا ابكي وقد انهارت اخر خطوط كبريائي في مواجهته)
صفعني بعنف في وجهي .. كرر الصفعه وهو يقول : بلاش قلة ادب يا مره
توقعت ان ينتهي هذا العذاب ويقذف قضيبه ماءه النجس وان يرفع جسده عني ولا يهم ان تتلوث اعطاف جوفي بماءه الكريه .. ولكنه لم يقذف .. وواصل وطيء بعنف .. عندها ادركت ان فحولته اصطناعيه .. هذا الشيء تناول منشط جنسي ما ليطيل فترة الجماع ..
كنت اشعر بالاغتصاب والانهاك والاجهاد .. لا لذه هناك .. ومع مرور الوقت زال تحفزي وسقطت يداي الى جواري .. اصبح هو وكأنه يضاجع جثة امراة ميته .. جسدي يهتز بالتداعي الحر بسبب عنفه وآليته في الوطئ ..
عنيف للغاية .. لا يخرج قضيبه ولا يترك لي فرصه كي التقط انفاسي .. فقط صوت باطن خصره وهو يضرب فرجي بعنف هو ما كنت اسمعه ..
اخيراً قذف ماءه القذر وهو يصرخ بهيستيريه .. ثم سقط الى جواري وهو يتنفس بصعوبه ونام او فقد وعيه بعد لحظات لست ادري ..
قمت الملم جسدي المتهالك المبعثر .. وعندها رأيت دماء تسيل مني مخلوطه بماءه .. اعتقدت انه جرحني ولكن عندما نظرت اليه رأيت ان الدماء تسيل من قضيبه هو !!
عرفت بعد ذلك من صديقه طبيبه ان هذا الامر قد يحدث لبعض الرجال بسبب الاندفاع الشديد في الوطئ وانه لا خطر منه .. وهذا احزنني فقد تمنيت ان يموت بنزيف قضيبه ..
غادرت بيته بسرعه بدون ان استحم وانا اخشى ان يستيقظ ويجدني ..
لم اذهب للعمل لمدة اسبوع وهو لم يحاول الاتصال بي ..
عندما رايته بعد ذلك كان يتعامل معي بشكل طبيعي .. لا اشارة لما حدث .. لا غمز .. لا لمز .. ربما حكى عني اشياء لا اعرفها لفريسه اخرى طاوعته واتت الى شقته .. ربما ..
وما زلت حتى الان اكره تلك اللحظة التي خدعني فيها قلبي وظننت انني احبه او انني قد اغيره وافوز بما ظننت انه قلب يخفق في صدره
اكرهك .. اكرهك .. اكرهك ايها اللعين الساقط الفاجر ..